في جريمة باتت معتادة بمناطق سيطرته وتؤكد الوجه القبيح لمليشيا الحوثي، أقدمت عناصر مسلحة تابعة للجماعة، على الاعتداء الوحشي ضد نساء قرية بيت الفقيه في عزلة مسلت بمديرية بني صريم محافظة عمران، في مشهد يفضح سقوطها الأخلاقي والإنساني.
شهود عيان أكدوا أن المليشيا دفعت بعناصرها المدججة بالسلاح لاقتحام القرية، موجهة اعتداءاتها تجاه النساء العزّل في تحدٍ صارخ للأعراف القبلية والإنسانية، ومحاولة إذلال المجتمع عبر استهداف الأضعف فيه.
وهذه الجريمة ليست الأولى، إذ تكررت الانتهاكات الحوثية بحق النساء في عدة محافظات شمالية وسط صمت مخزٍ من الرأي العام المحلي والمنظمات الدولية والحكومة الشرعية.
ويعكس ما حدث في بني صريم ، حقيقة مشروع الحوثي الذي يقوم على البطش والجبن، حيث يتجنب مواجهة الرجال والأبطال في الميدان، لكنه يظهر شراسة وهمجية حين يوجه سلاحه إلى صدور النساء والأطفال، جريمة تضيف وصمة عار جديدة على جبين هذه المليشيا الإرهابية التي لا تعرف للرجولة أو الشرف معنى.