واعتبر في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن القرار يمثل أدنى المطالب والحقوق، لكنها لن تكون حلاً، ولا نقبل أن يزايد علينا بها أحد وكأنه فضل أو منّة منه، أو بأنها قد أنهت قضية الجنوب وحلت كل مشاكله.
ولفت إلى أن الحلول الحقيقية لمأزق الوحدة المشؤومة، لن تكون إلاّ متى ما استطاع الواهمون بعودتها، أن يعيدوا لنا آلاف الشهداء الذين أُزهقت أرواحهم لفرضها بالقوة على الجنوب وشعبه، وأن يبعثوا الروح في جسد كل جنوبي مات مقهوراً، مظلوما جائعاً مهاناً، بسبب هذه الوحدة.
وتابع: "وأن يعيدوا شباب وسنوات كل من أضاع عمره مهمشًا يعاين الإقصاء على أرضه وفي بلده، منذ أن أكمل تأهيله العلمي العالي قبل ثلاثة عقود، حتى لم يعد اليوم قادرًا على تقديم أي عطاء، وفاته قطار الحلم بمستقبل آمن له ولأولاده.
وأكد أن: "حينما يفعل المزايدون كل هذا - وهو أقل ما يجب فعله - سنقول لهم شكرا، وسنقبل منهم الحديث عن كون هذه القرارات والمعالجات جدية وحقيقة".
وأضاف منصور: "لذلك نرحب بما صدر كجزء يسير من حق مستحق، ناضلت وضغطت قيادتنا السياسية بقوة لأجله ولولاها ما تحقق، وستبقى أهم حقوقنا التي نناضل من أجلها هو حق استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، الآتية ولا ريب قريبا".
