ولفت إلى الحاجة لمزيد من الدعم لحماية المنشآت الاقتصادية من جرائم المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ودعما لتحركات مجلس القيادة الرئاسي لاستئناف إنتاج وتصدير النفط.
وطالب الرئيس الزُبيدي الحكومة البريطانية والدول العشر الراعية لعملية السلام إلى الإسراع في فتح مقرات سفاراتها في العاصمة عدن.
وحذر من الاعتداءات الحوثية على المنشآت النفطية باعتبارها تمثل عصب الاقتصاد، حاثا المجتمعين الإقليمي والدولي على التدخل لإنقاذ الوضع الاقتصادي المنهار، قائلا إن السلام الحقيقي يبدأ بإنقاذ حياة المواطنين، وحماية المنشآت الاقتصادية من إرهاب المليشيات.
وتطرق الطرفان للمستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية وتحركات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمديد الهدنة، والجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة، وعواقب التصعيد الحوثي المتواصل ورفض المليشيا الإجرامية مبادرات السلام.
من ناحيته، عبر السفير البريطاني عن دعم حكومة بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار وإنجاز عملية سياسية شاملة تنهي الصراع وتؤسس لسلام عادل ومستدام في المنطقة.
شارك باللقاء من محمد الغيثي رئيس إدارة الشؤون الخارجية، وعماد محمد مدير مكتب رئيس المجلس، وصالح القعيطي ممثل إدارة الشؤون الخارجية في المجلس.
