القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

البلاء موكل بالكلام .. والبلاء موكل بالقول


بقلم الروهجان حسين
لم نعد نعرف ماذا نحارب الوباء...
أم البلاء...!؟ 
أم الغباء...!؟
أم الغلاء...؟
أم قلة_الحياء...!؟ 
لم يمر بنا تاريخ أو زمن أو حقبة أتعس وأرذل وأسفل وأسخف من هذه السنين التي نعيشها اليوم،،!!!
سنين قلبت جميع الموازين 
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا ..
والله ثم والله وتا أن احنا نعيش واقع مؤلم والشعب اليمني وقيادات الأحزاب ومن سار على نهجها هي من جلبت لنا تلك المصائب والكوارث حتى انقلبت علينا الموازين فالمواطن نازح ومشرد وشاب مقتول وشاب مبتورة أطرافه او معاق وغلاء اسعار وعملة سقطت  قيمتها واقتصاد متدهور وأوضاع أمنية غير مستقرة وقيادات البلاد أكثر أوقاتها وايامها خارج الوطن وتعمل من الخارج وتحت إشراف دول التحالف بموجب الوصاية الدولية بعد ان تم وضع الوطن تحت البند السابع وبموجب طلب رسمي من القيادة السابقة ودول عظمى تلعب بالبلاد والعباد شطرنج عبر مندوبين تلك الأمم المتحدة القذرة والخبيثة والتي تستغل اي بلاد أو اي دولة تحدث فيها أزمات داخلية ويستغلون الفرصة لكي يتمكنوا من ذلك البلد بشطارة وتحت مسميات مختلفة منها وضع الحلول الوهمية والسعي وراء الأموال باسم المساعدات الإنسانية أو الاعمار والذي لا يوجد اي اعمار في خططهم الا مسمى على الورق فقط من أجل إذلال الشعوب ويتم تعيين مندوبين ومنظمات تحت مسميات مختلفة تابعين لهم من أجل تنفيذ خططهم الخبيثة والملعونة..الخ .          
وإلى متى سنظل هكذا يا خلق الله نعيش هذا الواقع المؤلم وخاصة عبر منصات  التواصل الاجتماعي المختلفة مسمياتها في مماحكات ومداحسات وإرسال الشتائم إلى بعضنا البعض من دون الخوف من الله عز وجل فيما بيننا وأوجه السؤال إلى الجميع هنا وهناك هل نحن مسلمون ؟ وهل هذه هي اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والتابعين من بعدهم وهل علمونا تلك الفوضى وهل جاء الإسلام الحنيف لنا بهذه الاحزاب واتعلمناها منهم ؟ وانا اعرف الجواب مسبقا ستقولون لا والف لا .. فمن أين أتت الينا تلك الأحقاد والمسميات التي تسمي بعضنا البعض بها وهناك من يخون اخوه المسلم وهناك من يشتم اخوه المسلم وهناك وهناك  الخ . والبلاء موكل بالقول والبلاء موكل بالمنطق والشعب اليمني نطق على نفسه بعدة شعارات وانتم تعرفونها ومنذ عام 2011 م وإلى يومنا هذا ونحن نعيش في ضنك وجحيم وعذاب وانعدام الرؤية الأفقية التي تأتي منها الحلول لهذه المشاكل وإلى متى سنظل نتعايش مع تلك الأزمات والمحن وإلى متى ستظل تزهق الأرواح وتسفك الدماء وإلى متى نظل نحاصر بعضنا البعض ونحاصر المدن وساكنيها وإلى متى ستظل الطرقات مقطوعة ومغلقة وإلى متى سيظلوا ابناء الشعب اليمني في الجبال والسهول والوديان موجهين بنادقهم ضد بعضهم البعض وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه. رواه البخاري ومسلم..        
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع