علق وكيل وزارة الإعلام أسامة منصور الشرمي على الحملة الإعلامية التي أطلقتها مليشيا الحوثي لمهاجمة مطار عدن الدولي، واتهامه بأنه "غير آمن" وتُمارس فيه "اعتقالات تحت الكاميرات"، واصفاً تلك الادعاءات بأنها حملة عبثية تعكس تخبط المليشيا وفشلها الإعلامي.
وسخر الشرمي من تصريحات الحوثيين، مؤكدًا أن هذه الادعاءات تزيد من النقاط الإيجابية لمطار عدن أمام العالم، مشيرًا إلى أن المطار، وبموجب القانون، ينفذ إجراءات أمنية واعتقالات تحت الكاميرات وبإشراف الجهات المختصة، خصوصاً حين يتعلق الأمر بعناصر حوثية متورطة في تهريب الأسلحة والمخدرات.
وأكد وكيل وزارة الإعلام أن محاولات الحوثي ومعه المدعو عادل موفجة لاستهداف مطار عدن إعلامياً جاءت بنتائج عكسية، إذ أسهمت في رفع مكانة المطار ودرجته الدولية باعتباره المنفذ الجوي الوحيد لليمنيين في مناطق الشرعية والمناطق الخاضعة للحوثيين، بعد أن تسبب الحوثيون بـ"غبائهم" – حد وصفه – في تدمير مطار صنعاء وإخراجه عن الخدمة.
وختم الشرمي حديثه بالإشارة إلى أن الحملة الحوثية الأخيرة لا تبدو موجهة دفاعاً عن شخصيات صغيرة مثل المتوكل، بل لأن ما يبدو أن مطار عدن نجح مؤخراً في القبض على صيد ثمين، وهو ما أثار غضب المليشيا ودفعها إلى إطلاق حملة هستيرية لمحاولة تشويه صورة المطار والتغطية على خسارتها الجديدة.