حظي العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية السابقة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بإشادة واسعة لدوره البارز في تعزيز حضور المجلس بالمحافظة وترسيخ العمل التنظيمي والمؤسسي خلال فترة قيادته، التي شهدت العديد من المنجزات السياسية والمجتمعية والتنظيمية.
واستطاع العميد المحمدي، عبر قيادته الحكيمة، أن يرسّخ حضور المجلس الانتقالي في المشهد الحضرمي، وأن يُحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في مستوى العمل التنظيمي، من خلال تفعيل القيادات المحلية بالمناطق والمديريات، وتعزيز التواصل مع مختلف المكونات والنخب المجتمعية.
وأشار مراقبون إلى أن المرحلة التي قادها المحمدي اتسمت بالحكمة والانفتاح على الجميع، وبإدارة متزنة للملفات الحساسة التي مرت بها حضرموت، خصوصًا في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي عاشتها المحافظة.
وقد ثمنت قيادات جنوبية ما قدّمه المحمدي من جهود كبيرة في بناء الهياكل التنظيمية للمجلس، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، مؤكدين أنه أدى مهامه بمسؤولية واقتدار، وكان نموذجًا للقائد الميداني المتوازن والمخلص لقضية الجنوب.
وفي الوقت ذاته، رحبت الأوساط السياسية والاجتماعية والاعلامية في حضرموت بتكليف الأستاذ محمد صالح باتيس قائما بأعمال رئيس الهيئة للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمحافظة، معتبرين أنه خير من يخلف العميد المحمدي، لما يتمتع به من كفاءة وخبرة طويلة في العمل العام، وثقة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي.
واليوم تواصل مسيرة العمل المؤسسي في ظل قيادة باتيس، مستندة إلى الإرث التنظيمي والقاعدة المتينة التي أسسها العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، الذي سيظل اسمه حاضرًا في ذاكرة النضال الجنوبي كأحد أبرز رجالات المرحلة.
