القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

حول ضخ الماء لمناطق محافظة عدن



إجابة عن سؤال قد تلغي سوء الظن و تريح البال..

يعلم الجميع بأن معاناة سكان محافظة عدن وغيرها من المناطق المحررة قد بلغت ذروتها مع تغذية مناطق المحافظة بالماء و الكهرباء.

و لكن ما يلاحظ بأن ضخ الماء خلال أيام الفطر يكون ما بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، مما يعني لحصولك على حصتك الضئيلة من الماء لاستخدامك المنزلي المقنن عليك أن تكشف جيبك أولاً لتوفير بترول للمولد الذي سيشغل دينما الماء الخاصة بمنزلك ففرصتك الوحيدة هي تشغيل الدينما عند إنقطاع التيار الكهربائي ، و بذلك تكون أنت سعيد الحظ فغيرك لايصلهم الماء بوجود الكهرباء أو بدونها ، ولهذا أصبحت حركة بوز الماء إعتيادية و طبيعية وهي تتجول في شوارع مناطق محافظة عدن ، و هذا أيضاً كلفة باهضة يتحملها المواطن.، و لأن ضخ الماء لايتم إلا ليلاً كما أسلفنا في أيام الفطر و هو وقت خلود الناس للراحة بعد عناء و مشقة يوم كامل ، و لكنك تكون مضطراً لبيع نومك بالمجان مقابل كم لتر من الماء قد تصل لخزان منزلك و ربما لا .. حظ يانصيب.

و لكن و مع شهر رمضان و في كل عام و بطبيعة شهر رمضان تنتعش فيه حركة الناس ليلاً ،، إلا أن المؤسسة العامة للمياة تجتهد في تغيير موعد ضخ المياة ليصبح صباحاً بعد صلاة الفجر بساعات ، و هو الوقت الذي أعتاد فيه الناس الذهاب للنوم و الراحة ،، و هذا ما يفرض عليك البقاء صاحياً لمتابعة الماء رغم إرهاقك طوال اليوم مع روتين المعاناة الدائم .

إذاً لماذا لا يستقر ضخ المياة على موعد محدد ثابت طوال العام ليلاً أو نهاراً في أيام الفطر أو رمضان؟ و لابأس من التغيير عند الضرورة تبعاً لأمور فنية.

أم أن هناك من يجيد فن صناعة المعاناة للمواطن ويتلذذون بذلك؟
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع