تهريج شرعية الفاسدين في إستثمار حذاء الناشئين .!

كتبه : فضل العبدلي 

في لحظة فوز فريق كروي الذي أغلبه جنوبيين بعدد بلغ تسعة لاعبين من أصل 11 لاعب استغل( سفلة ) السياسية اليمنية بتحويله إلى نصر للوحدة وان الشمال والجنوب قد خرج مهللا فرحا بهذا الفوز الذي أعتقد المخادعون بشعبهم بالشمال بأن حذاء الناشئين قد أعاد ( الوحدة اليمنية الميتة أصلا ) التي تم قتلها في مهدها في صنعاء قبل أن ترى النور من قبل عصابات الحكم ( العسقبلي ) في أيامها الأولى والتي توجت بحرب شاملة على الجنوب وأهله كغزو واحتلال في حرب صيف 94م، ليس بهدف توحيد الأرض والإنسان .. !! وانما كان الهدف الثروة التي يكتنزها الجنوب في معظم محافظاته ؛ وهذا ما بات جليا وواضحا من خلال الهبة الحضرمية التي كشفت المخبئ للقاصي والداني والذي كان ربما لا يعلمه إلا القلة القليلة من الشعبين وفين تذهب تلك الثروات ومواردها ؟!.

ولحساب من ؟! والى اي جيوب تكدس؟ في الوقت الذي الشعبين الجنوبي والشمالي يعانون الفقر والعوز وضنك العيش وصولا إلى مجاعة شاملة هزت الضمير العالمي والإنساني مما أوصلته تلك العصابات الفاسدة المتواجدة في الرياض ودول أخرى التي تتحدث بإسم اليمن وشعبها يتضور جوعا لا نريد الإطالة لشرح والتوضيح لأننا كلنا نعلم بمن .. من هم وراء افقارنا وجوعنا ؟ ومن هم ناهبي ثرواتنا وإلى فين تذهب تلك إيرادات الثروات المأهولة ؟؟! ومن هم لا يريدون للحرب أن تتوقف؟.

 نقول ونكرر ونجدد بأن ( الوحلة ) التي يتغنى بها هؤلاء ( الأوغاد اللصوص مدمري الاوطان ) بأنه لا يمكنهم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء فقد قضي الأمر ؛ فلا يمكنكم خداع شعبا كشعب الجنوب من خلال حذا الناشئين الذي استغليتموها أسوأ إستغلال بهدف دغدغة مشاعر البسطاء والمغلوبين على أمرهم وأنتم من تقتلوهم ومن تمارسون عليهم سياسية الافقار والتدمير الممنهج والقذر من أجل الحفاظ بهذه الثروات لمصالحكم واهلكم والمقربين منكم والمؤلفة قلوبهم 

 تبا لكم .

الجنوب شب عن الطوق وهو يعلم الى فين ذاهب وماذا يريد ؟ .

لقد قدم شعب الجنوب عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من أجل استرداد دولته التي مزقتموها وانهبتم ثرواتها وحاولتم بأبشع الصور حقارة ممارسة سياسية دس السم بالعسل وزرع الفتن وتغذيتها بين الجنوبين ببعضهم من أجل استمرارية نهب ثرواتهم لمصالحكم من خلال البعض الذي لا يكاد أن يذكر يمرر لكم خططكم القذرة تجاه شعبنا !! اليوم بل من الأمس صار يمتلك قوة الردع والهجوم والتصدى والدفاع ؛ وشعبنا بأكمله لكم بالمرصاد ؛ وانا غدا لناظره قريب .