القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

القول المفيد للجريح الجنوبي الصنديد.

كعادتهم ارتسمت علامات الفشل وتلطخت أياديهم بكلمات متسخة


مقال لصالح الضالعي .

من عجائب هذا الزمن أن يكون الواعضا فاسدا يحدث الناس عن الطهارة والعفة والشرف– كل مانخشاه اليوم أن يتدثر المرتزقة والعملاء وخونة الاوطان ثوب الوطني الجنوبي الغيور ، بينما في حقيقة الأمر أنه يظمر في نفسه شرا مستطيرا ضد وطنه وأهله ، هكذا نراهم يتحركون ويحركوا خلاياهم لممارسة شتى صنوف القتل والإرهاب والتصفيات الجسدية لأبناء الجنوب، حقدا دفيناوبغضا بما كسبت قلوبهم تجاهنا .
نحن اليوم لسنا بصدد الحديث عن ممارسات ممقوتة من قبل الاحتلال اليمني على أبناء الجنوب، نحن هنا سنتحدث عن خوفنا من أبناء جلدتنا المسترزقين والانتهازيين والخونة والعملاء الذين لاهم لهم إلا تعفن بطونهم من موائد مالذ وطاب .
في الآونة الأخيرة وجه الاعلام اليمني وسائله مهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي فكان الفشل الذريع – ثم اتخذ طابعا اخرا الا وهو توجيه إعلامه شن هجوما عنيفا على رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي ) متطاولا على هذا الرمز والهامة والقامة السامقة ،الثورية الجنوبية لزعزعة ثقة المواطن بمن فوض.

كعادتهم ارتسمت علامات الفشل وتلطخت أياديهم بكلمات متسخة فلم يكن لديهم سبيلا الا اللجؤ لمحاربة الشرفاء من كوادر الجنوب المنتسبين للمجلس الانتقالي الجنوبي .

هذه المرة كان إعلامهم يترصد هامة جنوبية طبية مشهود لها بالنزاهة والنجاح اينما حل وارتحل.

المؤسف في الامر أن هذه الهامة الطبية الجنوبية شهد لها العدو قبل الصديق وأثناء عليها وقلدها الأوسمة والنياشين لدوره في صناعة النجاحات الإدارية لقيادته منشآت طبية – بينما اليوم تكرس بعض الأقلام المحسوبة على الجنوب دناءة تعد الأكثر بشاعة من المحتل اليمني– بهكذا فجعنا من أبناؤنا واخواننا انتهاجهم سياسة فجة وقميئة موجهة وللريال والايادي دور خبيث في تغير المواقف وان كان ذلك على حساب مبادى الآباء والأجداد ، أنهم يقدمون للمحتل اليمني خدمة غير مجانية.

من منا لم يسمع على الكادر الطبي الجنوبي ( عارف الداعري) الإنسان المحب للمرضى والمواطن على حد سواء .. لم أكن يخطر ببالنا أن اقلاما مأجورة ستطاله ذات يوم بعد أن تقديمه الخدمات للناس دون منة منه أو أذى .

لم اكن أتوقع يوما بأن الدكتور ( عارف الداعري) سيكون له نصيبا من الاساءة والتشويه بعد نجاحه المبهر في إعادة وتأهيل مستشفى عبود العسكري ومدرسة الجندوح ،ثم بعد ذلك يتجه الدكتور الداعري لتنفيذ خطته في إعادة وتأهيل مستشفى (النصر ) وصلاح الدين العسكري ومستشفى (بدر).
نال الدكتور “عارف الداعري” ثقة القيادة السياسية الجنوبية ، إذ أصدر الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) قراره القاضي تكليف الدكتور عارف مديرا لهيئة التأمين الطبي للجيش والأمن الجنوبي – ثم اما بعد – تكلل القرار التصويب نحو الاستراتيجية الطامحة في استعادة البنى التحتية العسكرية الطبية الجنوبية المدمرة وإعادتها وتأهيلها لينتفع بها الجندي الجنوبي وأسرته ومن ثم المواطن الجنوبي أيضا.
وبعد نجاحه في مساعدة جرحى الجنوب من تجاوز جراحاتهم ، لم يروق لاكلة السحت أن يروا النجاحات المثمرة ، فكشرت الأقلام وتقيئت روائح كريهة – صبت جم غضبها قادحة – شاتمة– مستغلة الجرحى الجنوبيين في القاهرة ،باسمهم تغنت ووجدت ضالتها لتتنفس زفيرا معاديا للمجلس الانتقالي الجنوبي بصفة عامة والدكتور (عارف الداعري ) بصفة خاصة مع علمها بأن المجلس الانتقالي والرئيس القائد ( عيدروس) ومن ثم الدكتور (عارف الداعري) لم يتوانوا لحظة في مد يد العون وتقديم المساعدة لكل الجرحى – اكرر _ كل الجرحى من أبناء الجنوب فليس هناك تميز أو تفضيل جريح دون سواه – أمرا كهذا فيه مغالطات وادعاءات زائفة ومزيفة – غرضها معلوم – وقائلها ليس بمجهول – والحليم من اكتفى بالتلميح.

هكذا يبدو المشهد الإثم تجاه كل نجاح ،فالمعروف دوما بأن الاحجار لاتستهدف الا الأشجار المثمرة ، لانعاتب اقلام الاحتلال كونه محتل للارض عنوة ، لكننا نوجه عتابنا لخونة الاوطان من أبناء وطننا المجلود من قبل جلاد، وتحت مضلته يسير على فلكه العميل والمرتزق– أولئك يعلمون أكثر منا بأنهم أداة وأدوات مستخدمة مثلها كمثل المناديل الخاصة لازالة الرشح، إذ نقول لتلك الأقلام المرجفة والمرتعشة بأن الدكتور ( عارف الداعري) نجم يحلق في سماء الجنوب ، وقمرا يحوم حول الأرض ، وكوكب دري نورا على نور .
اثبت الدكتور( عارف الداعري) بأنه رجل النجاح في زمن الصعاب شاء من شاء وأبى من أبى.
الى جرحى الجنوب المتالمين في مشافي القاهرة ، نرسل إليهم نصحنا والمتمثل بأن هناك من يتربص بمعاناتهم والامهم والمتاجرة بها لكي يحصلون على فتات الفتات ، أن قلوبنا تعتصر الاهات ، وافئدتنا تشويها الاوجاع ، نتألم لالامهم ونتوجع لاوجاعهم ، فلا تحسبوا ايها الجرحى، أننا منكم غافلون.
كلما في الامر ان الحمل ثقيل والملف شائك ومعقد جدا، وبهكذا فإن الإمكانات شحيحة وعلى قدر فراشك مد رجليك– انطلاقا من قاعدته يبني المجلس الانتقالي سياسته تجاه شريحة قدمت ارواحها ودماءها فداء لتربة وطن– أن اهتمام قيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) تبذل الغالي والنفيس في علاج الجرحى الجنوبيين داخليا كان أو خارجيا وبحسب تفاوت درجة الإصابة بين جريح وآخر دون استثناء يتم اتخاذ القرار بموجب تقارير توصي باستحقاق مداواة الجرح.
أن من لم يقتنع بإنجازات طبية عسكرية جنوبية تبنى اليوم عليه الذهاب الى مستشفى عبود العسكري في خور مكسر ليرى بأم عينيه ماذا قدم المجلس الانتقالي الجنوبي – وماالدور الذي قام به الدكتور ( عارف الداعري ) لنقل الحقائق كاملة دون نقصان , لتكتشف أباطيل الاباطيل ويتم إزالة ماعلق في صفحات سوداوية ، هدفها الاساءة ، ونتيجتها طمس جهود الآخرين لخدمة أجندة مشبوهة معادية للمجلس الانتقالي الجنوبي المفوض من قبل شعب الجنوب .
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع