القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

وسط لا مبالاة.. وضع صحي حرج في حضرموت ينذر بكارثة حقيقية





الاخبار تتوالى بشكل يومي عن تزايد اعداد الاصابابات بفيروس كورونا وعدد من الحميات في ساحل حضرموت، وتشير المعلومات المتوفرة الى ارتفاع مخيف في اعداد المرضى، الذين يتلقون العلاج في مركز العزل بمستشفى ابن سينا، حتى بات المركز عاجز عن استيعاب الاعداد الواصلة اليه بشكل يومي، ناهيك عن الأعداد الكبيرة الأخرى ممن يتلقون علاجهم في أماكن سكنهم.

مايقلق أكثر هو غياب أي تحرك يذكر من قبل السلطة المحلية والجهات الصحية الرسمية، لمواجهة الوضع الصحي الخطير الذي تعيشه المحافظة، رغم الأرقام المهولة التي يتم الاعلان عنها بشكل يومي للاصابات والوفيات بسبب كورونا والحميات.

وهنا نناشد وزارة الصحة وقيادة السلطة المحلية ومكتب الصحة والسكان وباقي المؤسسات الصحية المحلية والدولية، بالتحرك العاجل لمواجهة هذا الوضع الخطير، واتخاذ كل مايمكن من اجراءات لانقاذ المواطنين من خطر محقق، ونضع أمامهم بعض مايجب اتخاذه بشكل عاجل، وهي على النحو التالي:

- اعادة تشغيل مستشفى الشهيد الجريري لعلاج الحميات في منطقة فلك الذي أغلق منذ ثلاثة أشهر لاسباب مالية، ولا تزال مخازنها تحوي كميات كبيرة من الأدوية والمواد الطبية المتوقع لها أن تتلف ان لم يتم الاستفادة منها أو نقلها الى مركز عزل ابن سينا الذي هو بحاجة ماسة لها.

- زيادة السعة الاستيعابية لمركز العزل في مستشفى ابن سينا بفوه الذي لا يحتوي الا على 12 سريرا فقط.

- توفير الأدوية والمحاليل والاحتياجات الطبية لمراكز العزل.

- توفير معدات السلامة للطواقم العاملة في مراكز العزل وجميع المنشئات الصحية في المحافظة.

- سرعة صرف الحوافز المالية للطواقم الطبية والعاملين في مراكز العزل والمقررة لهم من منظمة الصحة العالمية وكذلك من السلطة المحلية، علما ان الطواقم العاملة محرومون من حوافزهم هذه منذ أكثر من ثلاثة أشهر رغم تكرار المطالب بصرفها.

- اتخاذ اجراءات احترازية من الاصابة، من خلال التباعد الاجتماعي .

- التوجيه لوسائل الاعلام المختلفة لتنظيم حملات توعية مكثفة لتجنب الاصابة بالفيروس أو الحميات الأخرى.


من /الجابري
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع