حصل موقعنا على تفاصيل حصرية حيث شهدت مراكز توقيع العقود الجديدة الخاصة بالمتعاقدون التربويون و التي أعلنتها تربية حضرموت الوادي إقبالاً ضعيفا . حيث امتنع غالبية المتعاقدون عن التوقيع وذلك بسبب ما وصفوه من تعسف وظلم واضح وصريح في عقود هي المبهمة في أول مرة من نوعها منذ تعاقدهم في العام 2016م ؛ لما احتوته هذه العقود من عدم تحديد قيمة الراتب النهائي المستلم إضافة إلى عدم تحديد موعد استلامه ، وهل سيستمر خلال فترة الإجازة أم لا..
كما أعلن حوالي 4000 آلاف متعاقد ومتعاقدة من أصل 5000 امتناعهم عن التوقيع بل واعلنوا امتعاضهم الشديد أيضاً واستياءهم وغضبهم العارم من جراء التصريحات التي أطلقتها تربية وادي حضرموت والتي جاء خلالها بأنه: "لم يتم صرف راتب شهر أغسطس إلا بتوقيع العقود"، وهو ماعده مراقبون بمثابة طريقة للتحكم برقاب المتعاقدين وجعلهم يلهثون وراء التوقيع في الوقت الذي لا يعرف فيه مصير راتب شهر يوليو الذي لم يصرف إلى اليوم .
وصرح المتعاقدون عن استغرابهم الشديد من مثل هكذا تصريحات تلمح إلى عدم صرف راتب شهر قادم في ظل عدم صرف راتب الشهر الذي قبله ، وهذا يعطي مؤشر للمتابعين للشأن العام كيف سيكون راتب حوالي 15 ألف متعاقد وإلى أين مصيره.
و ينذر هذا الوضع وفي ظل حكم الميليشيات للوادي بخطر كبير وتوقف للعملية التعليمية والتربوية إن لم يظهر مبدأ الصراحة والشفافية من قبل جهات العمل للمتعاقدين الذين عملوا على استقرار الدراسة خلال السنوات ليكون جزاءهم اليوم ومصيرهم كمستقبل مجهول، فهل ستكون هناك إعادة نظر لمثل هكذا عقود تعسفية ، وهل ستصرف رواتب المتعاقدين في وقتها دون تأخير ، وهل سيستمر الراتب بالإجازة ..
وهددت المصادر بان المدارس ستكون خاوية على عروشها من حوالي 5000 آلاف متعاقد ومتعاقدة ،" فيعض الجميع حينها أصابع الندم ، ولات حين مندم..."
