القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام


مقال ل/ياسر علي

"تعدد المحافظون والنتيجة واحدة، الشرعية تحارب عدن!" هذه هي الحقيقة الثابتة.
مَن يشير بأصابع الاتهام للانتقالي؟ عليه أن يجيب:
▪مَن الذي حارب الشهيد جعفر محمد سعد؟! قبل إنشاء الانتقالي؟ وبمجرد تهديده بكشف الفاسدين "اغتالوه".
▪مَن الذي كان يعرقل عيدروس وعطلوا كل مرافق الدولة في عهده؟! أيعقل أن يكون رئيس الانتقالي يريد إفشال نفسه؟ وما أن تصدى لهم حاولوا اغتياله أكثر من مرة ففشلوا "فأقالوه".
▪مَن الذي شن حرباً قذرة ضد المفلحي؟ في وقت كانوا يحاولون إلقاء اللوم على "الانتقالي" لكن المفلحي صرعهم بعبارته الشهيرة: "خضت معركة ضد كتائب فساد مدربة يقودها رئيس وزراء يسرق الضوء من أعين الناس والماء من أفواههم!".
▪اليوم يتكرر ذات الأمر مع لملس!! حرب شعواء ومعركة قذرة لايراد بها النيل من شخص لملس، بل يراد بها إيقاع عدن في مستنقع الفساد والفشل إمعاناً في استمرار سياسة العقاب والتركيع.

أتريدون منا أن ننسى كل ذلك؟ وأن نتجاهل الطرف الثابت الذي حارب عدن ومحافظيها ليتحول البعض إلى قطيع يهاجم ويشكك بلملس اليوم؟

مَن خذل المحافظين السابقين هو ذاته من يخذل لملس اليوم حتى وإن ذرف دموع الحزن زوراً وبهتاناً على حال عدن وسوء أوضاعها.

عدن والجنوب كله اليوم يخوضان حرباً مصيرية، ضد أسوأ عصابة في التاريخ، حرب تمس حاضرنا ومستقبل أولادنا.

فإما أن نصطف مع لملس ليخرج بعدن منتصراً، أو لنسلك طريق المأجورين والمشككين، ونخذل لملس في هذه المعركة ونسلم رقابنا لعصابة تحارب عدن وتتمنى لها ولأهلها القتل والدمار.

 #ياسر_علي
ع.ع
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع