خاص/إسلام السالم
من منطلق حرص المجلس الانتقالي على الحفاظ على ما حققه من انجازات وكذلك الحفاظ على أمن واستقرار مناطقه، ويقينه الراسخ بضرورة السلام؛ سعى للتمسك باتفاق الرياض ومد يد الحوار و إتاحة الفرص أمام الطرف الآخر ليس هذا فقط بل كان الإتفاق يمثل فرصا سياسية عدة للمجلس ..
وشكل "اتفاق الرياض" بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، جزءاً من التحدي الكبير التي تعامل معه المجلس الانتقالي الجنوبي بموقف ايجابي ثابت تجاه التحالف العربي بقيادة السعودية . .
ويعتبر إتفاق الرياض نجاحاً دبلوماسياً لشعب الجنوب وممثله الانتقالي ، وإمتداد للخطوات الخارجية السياسية والدبلوماسية التي قامت بها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن سعيٍ لخلق مرحلة جديدة للقضية الجنوبية.
ويواصل الانتقالي خطواته في التفاوض وعلى مستوى عالي وكان أبرزها مؤخراً إرساله وفداً خاصاً إلى الرياض للحضور واستكمال الحوار مع حكومة هادي في جولة جديدة لتنفيذ بنود الاتفاق بعد مماطلة الشرعية..
