تعلم السعودية من هو الطرف الذي أنقلب على أتفاق الرياض ورفض تنفيذ بنوده ، ولكن أذا أنفجر الوضع وقامت الحرب فسوف تخرج السعودية من دور المتفرج وتدخل في دور الوساطة.
ولكن على السعودية أن تعي وتعلم علم اليقين بأن هذه المرة أذا أنفجر الوضع وأشتعلت الحرب فأنها سوف تكون مختلفة عن سابقاتها ولن تستطيع السعودية ولا غيرها السيطرة عليها أو أيقافها.
فالشرعية الاخوانية هي مجرد ظاهرة صوتية يغذيها الخارج لغرض في نفس يعقوب وهي كيان متنقل وغير ثابت وهي سلطة أفتراضية في عالم الخيال وحكومة منفية.
لذلك فهي أهون وأضعف من أن تستطيع أن تفرض مشاريعها الناقصة في الجنوب وغير قادره على كسر أرادة شعب الجنوب أو حتى أيقافه من تحقيق أهداف ثورته التحررية.
ولكن لكل خطوة تقوم بها الشرعية الاخوانية ضد الجنوب وشعبه والغاية منها استهداف الجنوب والنيل من صموده وكسر أرادة شعبه فأن هناك لدى شعب الجنوب الكثير والكثير من الخطوات والقرارات والاجرائات الرادعة والمؤلمة للشرعية الاخوانية والتي ستجعلها في المستقبل تقف وتفكر الف مرة قبل أن تقوم بأي خطوة او تتخذ أي قرارات تستهدف بها الجنوب.
الشرعية ضعيفة ودأئماً ماتنتهج نهج التصعيد والهنجمة والتهديد والوعيد وتتظاهر بالقوة لأخفاء ضعفها ولكنها من أول لطمة تتلقاها سرعان ما تنهار وتصبح ظاهرة صوتية فقط لاغير.