جهود عسكرية ضخمة تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في سبيل حماية أراضيها من إرهاب مليشيات الشرعية الإخوانية.
الفترة الماضية كانت شاهدةً على إرهاب متصاعد ومستعر مارسته المليشيات الإخوانية بغية احتلال الجنوب وفرض هيمنة عسكرية على أراضيه.
ولعل ما تشهده جبهة شقرة من انهيار إخواني ينم عن خسائر ضخمة منيت بها الأجندة الإخوانية الخبيثة، التي رمت إلى احتلال الجنوب.
اللافت أن هزائم مليشيا الإخوان في شقرة تأتي رغم دعم قطر وتركيا لهذا الفصيل الإرهابي عسكريًّا، لكنّ الجنوب يقف حجر عثرة لهذا المشروع الخبيث.
هذه المليشيات لا تسعى فقط لإغراق الجنوب في احتلال عسكري غاشم، لكنّها تعمل كذلك على عرقلة التحركات التي تنجزها قيادة الجنوب السياسية -المجلس الانتقالي-، لتحقيق حلم شعبها باستعادة الدولة وفك الارتباط، وهو مطلب شعبي جنوبي لا يمكن أن يتراجع عنه الجنوبيون مهما كثرت التحديات.
بطولات الجنوب، ودور القوات المسلحة في إجهاض حملات الإرهاب الخبيث، على شعب الجنوب، تقوي أواصر القضية الجنوبية وتعجل من انتصارها.
ولا يمكن للجنوبيين استعادة دولتهم دون قوة مسلحة قادرة على ردع المؤامرات التي تُحاك ضد وطنهم، المحاصر بالتحديات ومؤامرات الأشرار.