عدن / خاص
قال الاعلامي الجنوبي رامي الردفاني في تصريح صحفي له : ان في الوضع الراهن ومع مخلفات حرب عمرها خمس سنوات اصبحت عدن تعاني ليس فقط من انهيار العملة الوطنية وانهيار الإقتصاد وتردي الخدمات بل وصل الحد إلى انتشار المخدرات وتفاعلها المطرد مع الجريمة.
وأضاف الردفاني قائلاً : ومع انتشار البطالة حصل تجار المخدرات على سوق خصب لتجارة المخدرات بين اوساط الشباب والفتيات من كافة الفئات العمرية.
وتابع الردفاني بقوله :ليس علينا الإكتفاء بالصمت بل يجب علينا معالجة انتشار المخدرات في أوساط الشباب بتوعوية ، وعلى الجهات الأمنية أن تقوم بواجباتها وأخذ الرد الرادع لكل من يتم اكتشافه لعمليات التهريب وتعاطي المخدرات.
وعليه ناشد الردفاني الجهات الأمنية بضبط متعاطي المخدرات ومروجيها وانزال في حقهم أشد العقوبات لكي يكونوا عبرة لغيرهم وكما ناشد وسائل الإعلام القيام بواجبها في العمل التوعوي لتصدي لهذه الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع وتغرقه نحو مصير مجهول ونحو الضياع.
واختتم الردفاني تصريحه بقوله : ننوه أن معظم الجرائم التي حدثت في الجنوب وبالعاصمة عدن كانت ناجمة عن تعاطي المخدرات والتي أودت بحياة الكثيرين ومن تبعاتها انتشرت في أوساط المجمتع قضايا العنف والتطرف وحمل السلاح كل هذا بالإضافة إلى تعاطي المخدرات الذي يعمل على زعزعة السلم الإجتماعي ويؤدي إلى نشاط الخلايا الإرهابية.
