وأولى الإنجازات البارزة كانت تحرير مدينة المكلا بتاريخ 24 أبريل 2016م من سيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، حيث دخلت النخبة الحضرمية بمساندة جوية ومع دعم من قوات التحالف، وسيطرت على الميناء والمطار، وأقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة.
وفي فبراير 2018م، نفّذت النخبة عملية واسعة تحت اسم “معركة وادي المَسيني” (Operation Al Faisal) في وادي المَسيني بمحافظة حضرموت، أسفرت عن انسحاب عناصر القاعدة من الوادي، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المستخدمة من قبل التنظيمات الإرهابية.
ومن جهة أخرى، بات إعلامياً يُنظر إلى النخبة الحضرمية كـ“درع الأمان وعنوان الاستقرار لحضرموت” لما أظهرت من فعالية وحسم في مواجهة الإرهاب ومجموعات الفوضى.
وفي أبريل 2025م، خلال احتفالية ذكرى تحرير ساحل حضرموت، اعتبر آلاف المشاركين أن النخبة الحضرمية قدّمت “تضحيات جسيمة” وأسّست لمرحلة من الاستقرار في المحافظة، مشيدين بدورها الأمني منذ تأسيسها.
وتظهر هذه الأحداث في خريطة الإنجازات: تحرير المكلا، تنفيذ العملية النوعية في وادي المَسيني، وبناء قاعدة شعبية وأمنية للانتشار المحلي.
وبرغم التحديات، يبقى السؤال قائماً حول مدى توسّع مهام النخبة لتشمل مناطق الوادي والصحراء بالكامل، وتوفير إطار مستدام يُعزز تنامي دورها بصفته قوة أمن محلية قادرة على مواجهة التهديدات في حضرموت.