القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

خاص.. مشاهد الرئيس الزُبيدي في الضالع تهزّ الجنوب وتؤكد: القائد من الشعب وإليه يعود (صور)


محرر فجر عدن /رصد خاص 

في مشهدٍ يجمع بين القيم القيادية والروح الإنسانية، خطّ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لوحةً نادرة من التواضع والعفوية خلال زيارته لمحافظة الضالع، المدينة التي حملت راية الثورة والنضال منذ فجر الجنوب الجديد.

وكانت الضالع على موعدٍ مع لحظاتٍ إنسانية صادقة، وثّقتها عدسات المحبة قبل عدسات الإعلام، ففي لقطةٍ مؤثرةٍ، احتضن الرئيس الزُبيدي الشبل الجنوبي الناشط شلال الضالعي، وطبَع على رأسه قبلةَ الأب الحاني على ابنه، في مشهدٍ اختزل معنى القرب من الناس، ورسّخ أن القيادة في الجنوب ليست سلطةً بل أبوّة ومسؤولية وموقف.

وفي مشهدٍ آخر، ظهر القائد الزُبيدي وهو يقود سيارته بنفسه بين طرقات الضالع، دون حواجز أو موكبٍ رسمي، ملوّحًا بيده لشباب المدينة الذين بادلوه التحية بابتساماتٍ تفيض بالحب والفخر، ذلك المشهد البسيط في مظهره، العظيم في معناه، جسّد جوهر الزعامة الحقيقية التي تنبع من الشعب وتعود إليه.

ولم يكتمل المشهد إلا حين زار الرئيس الزُبيدي منزل الحاجة نديه الثوير، زوجة الفقيد المناضل قائد صالح الشنفرة، ليطمئن على صحتها ويواسيها بكلماتٍ أبويةٍ تفيض دفئًا ووفاءً، وفاءً للمناضلين الذين سطروا ملاحم النضال الجنوبي وبنوا بدمائهم وجهادهم طريق الحرية والكرامة.

ومن بين الحشود والمواقف، بدا الرئيس الزُبيدي إنسانًا قبل أن يكون قائدًا، ورفيقًا للشعب في أفراحه وأوجاعه، يؤكد مرةً بعد أخرى أن مشروع الجنوب لا يُبنى بالقوة وحدها، بل بالرحمة والإنصات والتلاحم بين القيادة والشعب.

في زيارةٌ لا تُنسى.. لم تترك في الضالع مشاريع فقط، بل تركت أثرًا في القلوب، وذكّرت الجميع أن الجنوب يمضي نحو المستقبل بزعيمٍ يعرف قيمة الإنسان قبل كل شيء.
أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع