عدن – فجر عدن – خاص
في تأكيد لما نشرته فجر عدن في وقت سابق وقبل 24 ساعة نقلاً عن مصادر مطلعة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس، حزمة عقوبات هي الأوسع والأشد حتى الآن ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، استهدفت فيها العمود الفقري للتمويل والتهريب وغسيل الأموال الخاص بالجماعة.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، تم فرض عقوبات على 32 كيانًا وفردًا و4 سفن بحرية، على خلفية تورطهم في دعم العمليات الاقتصادية غير المشروعة للحوثيين، بما في ذلك نهب الأصول العامة والخاصة، تهريب النفط الإيراني، وتمويل الأنشطة العسكرية والإرهابية.
سبق صحفي لـ" شبكة فجر عدن للإعلام"
وكانت فجر عدن قد انفردت في وقت سابق بمعلومة حصرية حول ضربة أمريكية مالية مرتقبة ستطال قيادات اقتصادية وشركات واجهة حوثية في صنعاء، وهو ما تأكد اليوم بإعلان رسمي من واشنطن.
تفاصيل العقوبات
ووفقًا للبيان الأمريكي، فإن الكيانات المستهدفة تمثل بنية اقتصادية كاملة تدير شبكات التمويل الحوثية داخل وخارج اليمن، وتشمل:
قيادات حوثية اقتصادية على رأسها:
صالح الدبيش (خليفة الحارس القضائي صالح الشاعر)،
عبدالله الشاعر،
خالد خليل،
إبراهيم السويدي،
محمد الدولة (رئيس شركة كمران)،
محمد عبدالسلام (المشرف على تهريب النفط).
شبكات نفطية ضخمة تضم شركات وهمية مثل:
"سام أويل"، "رويال بلس"، "سلم رود"، "أويل برايمر"، وغيرها.
شركات شحن دولية استخدمت لتفريغ النفط الإيراني في ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين، وأبرزها:
Tyba DMCC،
أركان مارس بتروليوم DMCC،
MT Tevel Inc،
Star MM Inc.
شركات صينية متورطة في تزويد الحوثيين بمواد كيميائية ومكونات عسكرية خطيرة، منها:
هوبي تشيكا الصناعية،
شنجن شينغنان،
شانشي شوتونغ.
شركات مشتريات مزيفة ومعاهد واجهة مثل:
ييوو وان شون التجارية المحدودة،
معهد ارتقاء للتطوير والتأهيل الفني (IQDI).
وسطاء شحن مرتبطون بالحوثيين في الصين، أبرزهم:
محمد عبد الواسع النهاري،
نصر حسين الحمادي،
وشركاتهم التي سهّلت تهريب المكونات ذات الاستخدام المزدوج.
ماذا تعني هذه الضربة؟
الضربة الأمريكية لا تقتصر على تجميد أصول هؤلاء الأفراد والكيانات فحسب، بل تشمل أيضًا عزلهم ماليًا على المستوى الدولي، وملاحقة كل من يتعامل معهم أو يسهّل أنشطتهم.
وتشكل هذه الحزمة رسالة واضحة بأن الأنشطة الاقتصادية الحوثية لن تُترك بلا عقاب، خاصة تلك التي تستهدف أمن الملاحة في البحر الأحمر وتموّل هجمات الجماعة في الداخل والخارج.
"فجر عدن" تؤكد: القادم أوسع.. والقائمة ستتسع
وتؤكد فجر عدن من مصادرها أن هذه الحزمة ليست الأخيرة، بل مقدمة لسلسلة متصاعدة من الإجراءات الدولية والإقليمية تهدف إلى تجفيف منابع تمويل الحوثيين وضرب نفوذهم المالي في الداخل والخارج.
كما تشير مصادر "فجر عدن" إلى أن عقوبات إضافية قيد التحضير، وقد تشمل شخصيات مصرفية وتجارية وشركات صرافة محلية متورطة في تحويل الأموال وتبييضها لصالح المليشيات.