وناقش سير عمل السلطة القضائية، والتحديات التي تواجهها في أداء مهامها في مختلف المحافظات المحررة، معبرا عن دعمه الكامل لاستقلال السلطة القضائية وتعزيز دورها في إرساء العدالة وسيادة القانون.
وبحث مع القاضي سهل حمزة، رئيس لجنة معالجة قضايا المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري في الجنوب، آليات تطوير عمل اللجنة، واستمرار استقبال ومعالجة ملفات المسرحين والمبعدين قسرا.
وشدد على حرصه على متابعة الملف الإنساني والوطني، واستكمال ما تم إنجازه في المراحل السابقة، وتذليل الصعوبات أمام عمل اللجنة، وتمكينها من مهامها بالشكل المطلوب خدمة للحقوق واستعادة الثقة بالمؤسسات.
وثمّن رئيس مجلس القضاء الأعلى، دعم المحرّمي المتواصل للقضاء وتعزيز استقلالية السلطة القضائية، موضحاً أن هذا الدعم يُعد ركيزة مهمة في سبيل تعزيز سيادة القانون وترسيخ العدالة في مختلف مؤسسات الدولة.
وأعرب رئيس لجنة معالجة قضايا المبعدين عن وظائفهم، عن تقديره لمساندة المحرّمي جهود إنصاف المسرحين والمبعدين قسراً، مؤكداً مواصلة تطوير آليات عمل اللجنة، بما يسهم في تحقيق العدالة الإدارية وضمان الحقوق لأصحابها، وفقاً لتوجيهات القيادة العليا ومبادئ الإنصاف.
