القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

حضرموت وعناية الرئيس الزُبيدي.. قيادة واعية تحمي أرضًا وهوية

في إطار التعامل مع مختلف التحديات التي تحيط بالجنوب العربي، أولت القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي عناية فائقة بمحافظة حضرموت.
الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، بذل جهودًا كبيرة وهو يرسخ واقعًا لمحافظة حضرموت بما يضمن المحافظة على هويتها.
الدور الجنوبي في هذا الإطار ركز في المقام الأول على تعزيز الهوية الجنوبية في حضرموت، وتفويت الفرصة عن صناعة تهديدات وجودية تشكل خطرًا على مستقبل حضرموت.
الرئيس الزُبيدي دائمًا ما حرص في مختلف المناسبات على تأكيد الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها حضرموت، وأنها تمثل القلب النابض للجنوب، وركنًا أساسيًّا في مسار دولته المستقبلية في خضم ما تتعرض له من استهداف يرمي إلى زعزعة مسارها التحرري.
أهمية المسار الذي سلكه الجنوب بفضل توجيهات الرئيس الزُبيدي، تعود إلى أن القوى المتآمرة ركزت على محاولة إظهار حضرموت وكأنها خرجت عن سرب الجنوب ومساره التحرري.
ففي الفترات الماضية، أطلقت العديد من المشاريع التآمرية التي استهدفت حضرموت غير أن القيادة الجنوبية استطاعت أن تؤسس جدارًا صامدًا يحمي الهوية الحضرمية في المقام الأول.
فسبق أن أكد الرئيس الزبيدي أن حضرموت تعد ركيزة أساسية في بناء الدولة الجنوبية القادمة، وشدد مرارًا على وقوف المجلس الانتقالي بجانب المطالب المشروعة لأبناء حضرموت في مواجهة المؤامرات التي تستهدفها.
في الوقت نفسه، أظهرت مواقف الرئيس الزُبيدي - قولًا وعملًا - رفض الجنوب وانتفاضته ضد الإرهاب في حضرموت، وهو ما تجلى في دحر تنظيم القاعدة، بجانب مواجهة المؤامرات الإخوانية والحوثية ضد المحافظة.
عناية الرئيس الزُبيدي بحضرموت مثلت نقطة تحول في مستقبل المحافظة، بما قوّض مخططات مشبوهة للقوى اليمنية التي تحاول سلخ حضرموت من نسيجها الجنوبي.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع