وحذر من أن سياسات التهميش والإقصاء تحرم المجتمع من نصف طاقته، ويعرقل كل الجهود الإقليمية والدولية والأممية الرامية الى وقف الحرب ووضع معالجة حقيقية لكل القضايا وأبرزها قضية شعب الجنوب.
وأوضح في بيان أن نساء الجنوب حاولن إقامة شراكة حقيقية مع نساء اليمن، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، ما دفعهن للانسحاب من آخر قمة نسوية في عدن لغياب الشراكة المنصوص عليها في اتفاقيات ومشاورات الرياض.
ولفت إلى أن بيانات القمم النسوية الست السابقة قدمت توصيفاً غير مقبول للحرب، مدعية أنها صراع محلي على السلطة، في حين أن التوصيف الدولي يؤكد أن الصراع إقليمي.
وأشار إلى أن الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران استهدفت الجنوب أرضاً وشعباً، وكانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم، وليست مجرد صراع على السلطة.
ورفضت المنظمات التوصيفات الجديدة للحرب، مطالبة بشراكة حقيقية في رسم أجندات القمم والمؤتمرات، والتوقف عن عرقلة مشاركة المنظمات الجنوبية في المحافل الدولية لصالح منظمات يمنية.
وتعهدت بالعمل على خلق تكتلا مدنيا جنوبيا لانتزاع حقوق المرأة بعيداً عن الإقصاء والتهميش، مضيفة أن قضية الجنوب معترف بها إقليمياً ودولياً، وأي نشاط ينتقص منها سيؤدي إلى خلق أزمات جديدة.