القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

تحليل: الدبلوماسية الجنوبية.. بين الماضي والحاضر

ثابت حسين صالح*
تزخر الدبلوماسية الجنوبية بالعديد من الانجازات والتجارب الناجحة...ويكفي في هذا الصدد الإشارة إلى ما يلي:
أولا: نجحت الدبلوماسية الجنوبية في كسب الاعتراف العربي والدولي ونيل عضوية أهم المنظمات الاقليمية والدولية.
ثانيا: تجاوزت جدران العزلة المفروضة على الجنوب خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي بفعل تداعيات الحرب الباردة.
حيث تمكنت هذه الدبلوماسية من تصحيح مسار العلاقات مع دول الخليج العربي ودول الغرب بدءا من الامارات التي كان رئيسها الشيخ زايد رحمه الله أول زعيم خليجي يزور عدن عام 1976م مرورا ببقية دول الخليج وعلى راسها السعودية.
ثالثا : استطاعت الدبلوماسية الجنوبية في زمن قياسي قصير وقبل أن يجف حبر المجحف، من كسر الحصار والمقاطعة التي فرضت على دولة الجنوب بعد اتهام صنعاء للرئيس سالمين بالمسؤولية عن مقتل الرئيس اليمني احمد الغشمي عام 1978.
رابعا: حتى إعلان الوحدة بين الجنوب واليمن كانت الدبلوماسية الجنوبية بشقيها الرسمي والشعبي محل احترام وتقدير وفي صدارة المنظمات العربية والدولية واخرها رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال عام 1990.
خامسا: برز وزير الخارجية محمد صالح مطيع وكذلك عبدالله الأصنج كأشهر وزيري خارجية جنوبيين خلال حقبة السبعينات والثمانينات.
وكذلك ترأس الشبان الجنوبيون العديد من المنظمات الجماهيرية الدولية والعربية ومنهم على سبيل المثال الدكتور شايع محسن والدكتور صالح محسن الحاج وأحمد سالم الوحيشي.
.وللموضوع بقية إن شاء الله.
*باحث ومحلل سياسي وعسكري

هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع