تحركات الجنوب التي يقودها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، بحنكة وحكمة على صعيد واسع، تتحلى بالطابع الثوري والنضالي المتكامل.
يعني هذا الأمر أن الجنوب سيظل متقدمًا في مسار استعادة الدولة حتى إكماله، ما يعني غلق الباب أمام أي استهداف قد يتعرض له الجنوب بأي حال من الأحوال.
تحركات الرئيس الزُبيدي يُنظر إليها بشكل كبير بأنها حركت المياه الراكدة، وأزالت حالة الفتور التي حاولت قوى الإرهاب زراعتها ضد الجنوب على صعيد واسع لعرقلته عن مسار الاستقلال والتحرر الوطني.
يعني ذلك أن مصير قضية شعب الجنوب واستعادة الدولة كاملة السيادة ستحدده إرادة الجنوبيين، وهو ما يمثل ترجمة فعلية للتطلعات الوطنية الشعبية التي ترفض أي مساومة على هذه التطلعات الوطنية.
يمضي المجلس الانتقالي في هذا المسار، مستندًا إلى حاضنة شعبية قوية تتضمن التأكيد على العمل على المضي قدمًا في مسار استعادة الدولة والتصدي لأي مخططات مشبوهة تثيرها القوى المعادية ضد الجنوب.
ومع مضي الجنوب قدمًا في هذا المسار، فإنّ راية الاستقلال ستظل خفاقة استجابة للإرادة الجنوبية، وذلك في رسالة إصرار كبيرة تتحدى المخططات المشبوهة للقوى المعادية.