احتفاء المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، بذكرى استشهاد العميد السيد، تأكيد على أن القيادة لا تنسى عطاءات وتضحيات رجالها الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن ومن أجل أمنه واستقراره.
وينظر المجلس الانتقالي بعين التقدير الكبير لما أنجزه الشهيد السيد في مسيرته العطرة، كونه يمثل أحد الأبطال العظماء في تاريخ النضال الجنوبي في مكافحة الإرهاب، وأحد القادة الذين وقفوا في مقدمة الصفوف خلال الحرب على الإرهاب.
كما أن الشهيد السيد هو ركيزة أساسية من ركائز الثورة الجنوبية السلمية التي انطلقت عام 2007، ليكون ذلك إيذانًا بمرحلة مليئة نضال للشهيد البطل لخدمة وطنه وأمنه واستقراره.
رسالة المجلس الانتقالي في هذه المناسبات هي التأكيد على أن القيادة الجنوبية لا تنسى تضحيات شهدائها، وتقديمهم أرواحهم فداء لأمن الوطن واستقراره، وذلك عبر مواصلة جهود مكافحة الإرهاب واستئصال تلك الآفة الخطيرة من الجنوب.
ورسالة الوفاء التي يبعث بها المجلس الانتقالي لشهدائه الأبرار، تشكل جزءًا من عناية شاملة توليها القيادة الجنوبية بقواتها المسلحة، لتكون قادرة على مكافحة صنوف الإرهاب.
فعلى مدار السنوات الماضية، حرصت القيادة الجنوبية على توفير كل الإمكانيات والقدرات اللازمة للقوات المسلحة، وهو ما ساهم في تمكينها من توجيه ضربات قاصمة ضد الإرهاب، على النحو الذي ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في أرجاء الوطن.