القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

في ذكرى انتصار عدن الملحمي.. قوة الجنوب تسحق الأعداء

رسائل مفحمة بالتقدير لتضحيات الشهداء واعتزام مواصلة رحلة البناء وحماية المنجزات، وردت في كلمة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس المجلس الرئاسي، بمناسبة مرور تسع سنوات على تحرير العاصمة عدن.
الرئيس الزُبيدي أكّد في كلمته بهذه المناسبة، أنه من دواعي فخره وسروره، أن يشارك شعبه الاحتفال بالذكرى التاسعة للنصر المؤزر الذي تحقق لعاصمة الجنوب الأبدية عدن، بفضل سواعد أبطالها الأشاوس شبابًا، ونساءً، وشيوخًا.
وقال الرئيس القائد إن أبطال عدن جسدوا في معركة التحرير، أسمى معاني التضحية، والإباء، مسطّرين بدمائهم الزكية أعظم الملاحم في صفحات التاريخ الوطني التحرري الزاخر بالبطولات العظيمة في رفض الظلم والاستبداد والاحتلال.
شدد الرئيس القائد في كمته على أن تحرير العاصمة عدن من مليشيا الإرهاب الحوثية، لم يكن انتصارا للعاصمة عدن والجنوب فحسب، وإنما كان انتصار للمشروع العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الرئيس: "لذا يحق لنا جميعا أن نفخر بأن عاصمتنا عدن وأبناؤها كان لهم قصب السبق في تحقيق أهم انتصار لأمتنا في صراعها مع المشروع الإيراني التوسعي ومخططاته وأطماعه التدميرية ومليشياته الإرهابية في بلادنا والمنطقة".
تناول الرئيس القائد في كلمته، التضحيات الجسيمة التي سطّرها الشهداء الأبرار في سبيل الحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود، كانت وستبقى هي الشعاع الذي ينير الطريق، ومنهج لا يحيد عنه الجنوب حتى تحقيق كامل أهداف الشعب، وفي طليعة ذلك استعادة وبناء دولته الجنوبية الفدرالية المستقلة وعاصمتها عدن، وأكد أن هذا هو عهد الرجال للرجال الذي قطع الجنوبيون على أنفسهم وسيبقوا أوفياء له.
في هذه المناسبة، جدَّد الرئيس القائد الشكر والثناء للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين هبّوا هبة رجل واحد لنصرة الشعب الجنوبي في معركته المصيرية في مواجهة الأطماع إيران ومليشياتها.
وعاهد الرئيس أن يظل الجنوبيون أوفياء لذلك الموقف العروبي الأصيل، ولتضحيات ودماء الشهداء الميامين من أبطال القوات السعودية، والإماراتية، والبحرينية، والسودانية التي اختلطت بدماء أبطال المقاومة الجنوبية الباسلة مُشكِّلة أبهى وأقوى صور التلاحم والشراكة المصيرية في الماضي والحاضر والمستقبل.
كما أنّ رسائل الرئيس القائد تؤكد أن الجنوب عازم على المحافظة على المكتسبات التي حققها خلال الحرب على الإرهاب، وهي نجاحات جاءت لصالح المشروع القومي العربي وليس فقط من أجل الجنوب.
كما أن كلمات الرئيس القائد تبعث بإشارة واضحة مفادها أن الجنوب لن يتراجع عن مسار استعادة الدولة، عملا على تحقيق تطلعات شعبه في هذا الإطار.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع