أعلن العاملون في مؤسسة خيرية، عن الانتهاء من تحميل مساعدات إغاثة موجهة إلى قطاع غزة على متن سفينة في قبرص.
ويأتي هذا التحرك في إطار جهد دولي لتدشين ممر بحري حشدت له دولة الإمارات لمساعدة الفلسطينيين الذين باتوا على شفا المجاعة، وهي العملية التي أطلق عليها "أمالثيا" التي تشير إلى إلهة العطاء في الأساطير اليونانية.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت أن ممرا بحريا للمساعدات بين قبرص وغزة يمكن أن يبدأ العمل مطلع هذا الأسبوع، في مشروع تجريبي تديره مؤسسة خيرية دولية وتموله الإمارات.
ورست السفينة أوبن آرمز، وهي مملوكة لمنظمة غير حكومية إسبانية وتنشط بدرجة أكبر في عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر، بميناء في مدينة لارنكا الساحلية في قبرص على بعد 210 أميال شمال غربي قطاع غزة.
وستقطر السفينة بارجة تحمل على متنها 200 طن من المواد الغذائية وفرتها مؤسسة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية وموَّلت الإمارات معظمها، وإن كان لم يتضح بعد موعد مغادرة السفينة قبرص، على ما أفادت وكالة رويترز.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، الذي تمارس حكومته ضغوطا منذ أشهر لإنشاء الممر، للصحفيين إنه في غضون 24 ساعة ستغادر السفينة من لارنكا، مضيفا أنه لا يستطيع تحديد موعد المغادرة لأسباب أمنية.
وتستغرق الرحلة من قبرص إلى غزة نحو 15 ساعة بحرا، لكنها يمكن أن تستغرق وقتا أطول هذه المرة بسبب سحب السفينة لبارجة.