2 أكتوبر من كل عام، مؤكدين أنها لغة أصيلة وإرث حضاري عريق حافظ عليه المهريون على مدار عصور، باعتبارها رمز للهوية والانتماء للأرض والإنسان.
وأوضحوا عبر هاشتاج اللغة المهرية إرث جنوبي، إنها جزء من الحضارة القديمة التي يتميز بها الجنوب العربي، موضحين أنها تعتبر من أقدم اللغات السامية، التي يتحدث بها ما يزيد عن 200 ألف شخص داخل الجنوب وخارجه، مؤكدين أنها أحد مصادر ثراء الثقافة الجنوبية العريقة.
وثمنوا رعاية المجلس الانتقالي الجنوبي للغة المهرية، وحرصه على حمايتها من الاندثار في ظل محاولات الاحتلال اليمني طمس الهوية الجنوبية، مشيرين إلى اعتزامه اعتمادها لغة رسمية ثانية بدولة الجنوب.
وأشاروا لمضمون المادة (23) من مخرجات الحوار الوطني الجنوبي، ببذل اهتمام خاص باللغتين المهرية والسقطرية تأصيلًا وتقعيدًا وتوثيقًا وتعليميًا، مشيدين بدور المجلس في حماية التنوع الثقافي والحضاري الفريد للجنوب.