القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الجنوب حصن الأمان.. وأرض الترحاب

أضيفت واقعة مصرع عامل بمنظمة حقوقية دولية، وهو هشام الحكيمي أحد رجال منظمة رعاية الأطفال / أنقذوا الطفولة الدولية، إلى قائمة الانتهاكات والتضييقات التي كثيرا ما تعرضت لها المنظمات الدولية.
المليشيات الحوثية الإرهابية منذ أن أشعلت حربها الحوثية، اعتادت على ارتكاب صنوف عديدة من الانتهاكات في مسعى للتضييق على الجهات التي تفضح انتهاكاتها.
وجود المنظمات الدولية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية أصبح أمر شديد الخطورة ويحمل تهديدا كبيرا، وهو ما يتوجب أن يفطن إليه المجتمع الدولي في سياق تقييم الإرهاب الحوثي المتفاقم.
على النقيض من ذلك، فإن العاصمة عدن تظل هي موطن الأمن والأمان والاستقرار، وهذا الأمر راجع إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية الجنوبية في غرس الاستقرار.
يُضاف إلى ذلك عنصر مهم وهو غرس دولة القانون، مع تقدير الجنوب الكبير لعمل المنظمات الدولية التي تلعب دورا مهما سواء على الصعيد الإغاثي أو الانضباط الحقوقي بشكل كبير.
ترحاب الجنوب بالمنظمات الدولية في إطار القناعة الكاملة بدورها، أثار دعوات تبدو منطقية بشكل كبير نحو ضرورة إقدام المنظمات الدولية على نقل مقارها ومكاتبها الرئيسية للعاصمة عدن.
هذا الأمر سيضمن لهذه المنظمات العمل بأريحية تامة وفي مناخ مواتٍ لإنجاز ما تصبو إلى تحقيقه كون الجنوب هو حصن الأمان وأرض الترحاب.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع