حدث ذلك في محافظة تعز، حيث وثقت تقارير وإحصاءات حقوقية ارتكاب المليشيات الحوثية الحوثية 62 اعتداء من بين 91 انتهاكا.
ومن بين هذه الاعتداءات، جرى التحقق من إصابة أربعة مدنيين بينهم سيدة تسببت بها مليشيا الحوثي "مدني واحد بعبوة ناسفة، وامرأة واحدة بقذائف الهاون ومدنيان برصاص قناص حوثي"، بجانب توثيق خمس حالات اختطاف ارتكبتها مليشيا الحوثي.
وجرى التحقق من ارتكاب المليشيات 53 حالة انتهاك طالت ممتلكات خاصة توزعت بين (تدمير 6 منازل بشكل كلي، وتضرر 7 منازل بشكل كلي، و21 منزلا بشكل جزئي، وتضرر 18 مركبة جراء القصف المدفعي، كما تضرر منزل جزئيا جراء انفجار عبوة ناسفة تابعة لمليشيا الحوثي.
هذا التوثيق يُمثل جزءا من كل الاعتداءات والجرائم باعتبار أن هناك الكثير من الجرائم التي لا يتم الكشف عنها أو لا يتم توثيقها.
وعلى الرغم من وحشية الجرائم الحوثية، إلا أنّ المليشيات الإخوانية تلتزم صمتا مدقعا على هذه الانتهاكات.
الصمت الإخواني إزاء الجرائم الحوثية يأتي على عكس لهجة أو تعامل المليشيات مع أي حادثة أمنية يشهدها الجنوب حيث يتم توظيفها في إطار استهداف سياسي ضد الجنوب وقيادته.
يعكس هذا الأمر مدى الخسة التي يتحلى بها تنظيم الإخوان الذي يتاجر بالقضايا الإنسانية ويحاول توظيفها في استهداف الجنوب.