وثمن الرئيس الزُبيدي مشاركة ممثلي الحزب الفاعلة في الحوار الوطني الجنوبي، والتحاقهم بركب القوى الوطنية الجنوبية الموقعة على الميثاق الوطني.
وعبر عن انفتاح المجلس على كافة القوى الجنوبية المؤمنة بحق شعب الجنوب التاريخي في استعادة دولته كاملة السيادة على حدودها المعترف بها دوليا حتى 21 مايو 1990م.
وشدد الرئيس الزُبيدي على دعمه مواصلة الحوار الوطني الجنوبي كمسار آمن لبناء دولة الجنوب الفدرالية المنشودة.
من جهتهم، هنأ ممثلو المؤتمر الشعبي العام الجنوبي الرئيس الزُبيدي بنجاح اللقاء التشاوري، في العاصمة عدن الأسبوع الماضي، ومخرجاته الباهرة وتتويجه بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي بخطوة غير مسبوقة بتاريخ الجنوب منذ الاستقلال.
وثمنوا جهوده في تعزيز الاصطفاف الجنوبي، وحرصه الكبير على إشراك مختلف القوى الوطنية الجنوبية في رسم معالم دولة الجنوب، بتأسيس شراكة حقيقية تنهض بدولة يسودها النظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
