القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الجنوب مفتاح السلام والحرب

شاء من شاء، وأبى من أبى، يظل الجنوب العربي هو المفتاح الرئيسي للسلام والحرب في المنطقة التي تموج فيها الكثير من التوترات وتتزايد فيها التحديات.
أسهم الحديث تتصاعد حاليا في إطار البحث عن حل سياسي شامل ومستدام، وفي خضم هذه الحالة تتوجه الأنظار نحو مستقبل الوضع في الجنوب، لا سيما على الصعيد السياسي.
الجنوب تعرض لاستهداف طويل الأمد على مدار الفترات الماضية، وبالتالي يظل خطر تهميشه أمرا واردا ضمن المخططات التي تُحاك ضد الجنوب وقضية شعبه وحقه في استعادة دولته.
إذا كان الجنوب العربي قيد التهميش وقيد الاستهداف بالمصادرة على حق شعبه في استعادة دولته، فهو أمر غير مستبعد بأي حال من الأحوال، بالتالي فهذا التجاهل إن حدث فإنه سيؤسس بشكل مباشر أو غير مباشر لفوضى في المنطقة برمتها.
الخروج من هذه الإشكالية تظل أمرا واضحا، وهو مراعاة الوضع القائم على الأرض، والتعاطي الإيجابي والفعال في حق الشعب الجنوبي في استعادة دولته، وعدم الارتكان إلى استفزاز الجنوبيين عبر حلول أو أطروحات عفا عليها الزمن وصارت جزءا من الماضي.
تحرك وإصرار الجنوبيين على استعادة دولتهم لا يكون بحل مشروط أو مؤجل، وبالتالي فإنّ المرحلة المقبلة ستشهد اتخاذ الإجراءات والتحركات اللازمة من قِبل الجنوب بما يضمن حقه في تلبية تطلعات شعبه.
كما أن الرغبة الإقليمية في تحقيق السلام لا يجب أن تكون على حساب قضايا عادلة، علما بأنّ حق الجنوبيين في استعادة دولتهم يمثل إحدى القضايا العادلة في تؤثر في المنطقة برمتها.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع