وعبروا عن دعمهم للعميد بن حطيان في مواجهة التحديات التي فرضتها مليشيا الإخوان الإرهابية لعرقلة مهامه، إثر رصده اختلالات إدارية ومالية، مؤكدين أن استقالته جاءت جراء اصطدامه بواقع مرير.
ولفتوا في بيان ختامي للوقفة إلى ما آلت إليه الأوضاع الأمنية والعسكرية في وادي حضرموت، وتدهورها تحت سيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية على المنطقة العسكرية الأولى، وانتشار حالة الانفلات الأمني منذ سنوات.
وطالب البيان برص الصفوف وتوحيد الكلمة والعمل على انتشال وادي حضرموت من الفوضى الأمنية التي انزلق إليها عبر تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية باعتبارهم أقدر وأكفأ بتأمين أرضهم وحماية مكتسابتهم.
وشدد على الوقوف بقوة إلى جانب ابن حضرموت العميد الركن عامر بن حطيان، أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، والتضامن التام إلى جانبه لما يتعرض له من مضايقات وتعسفات تعيقه عن أداء مهامه العسكرية والأمنية.
وطالب المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي بالاستجابة لما ورد في استقالة العميد بن حطيان، ملوحين بتبني خيارات تصعيدية حالة عدم الاستجابة لمطالب أبناء وادي حضرموت.
