وبحث في الاجتماع، المنعقد مع ممثلي الإدارة بالخارج عبر تقنية الاتصال المرئي، المستجدات المتعلقة بنشاط المجلس الانتقالي الجنوبي، والاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته جمهورية الصين الشعبية.
وعبرت عن ترحيب المجلس بالاتفاق، مشددة على ضرورة تعزيز فرص التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة عبر الاتفاق وصولاً إلى سلام دائم، بوقف إيران تدخلاتها السافرة في المنطقة ودعمها المليشيات والفوضى، وعلى رأسها مليشيات الحوثي الإرهابية.
وعبر الغيثي عن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي جهود السلام، مطالبا بضمان وجود حل وسلام دائم يتحقق من خلال عملية سياسية شاملة تضع إطاراً خاصاً لقضية شعب الجنوب في مفاوضات وقف الحرب والعملية السياسية، وتلبية مطالب شعب الجنوب في استعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن.
ونددت الإدارة بتصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية لعدوانها خلال الأيام القليلة الماضية على الحدود الجنوبية في الضالع وبيحان وكرش ويافع، بالتزامن مع تحرك عناصر إرهابية إخوانية لاستهداف القوات المسلحة الجنوبية في محافظتي شبوة وأبين.
وأكدت أن التصعيد يعكس عدم جدية مليشيات الحوثي بالانخراط في جهود التهدئة، وسعيها لاستهداف الجنوب وشعبه بشكل مستمر.
