وأشاد الوزير حميد بمتانة العلاقات بين البلدين الصديقين ودعم الحكومة اليابانية لقطاع الموانئ المتواصل منذ عقود، مؤكدا أن المجتمع الدولي والإقليمي يدرك تداعيات عدوان المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على القطاع.
وأشار إلى تداعيات وخيمة للإجرام الحوثي ما دفع 80% من السكان لاحتياج المساعدات الإنسانية، مؤكدا تدمير البنية التحتية وتعطل المؤسسات والاستثمار والتنمية والاقتصاد.
ولفت إلى استهداف المليشيا الحوثية الإرهابية الممنهج للمنشآت والموانئ النفطية في حضرموت وشبوة، ما أدى لإيقاف تصدير النفط الذي يمثل أكثر من 65% من الموارد اللازمة لدفع المرتبات وتوفير الخدمات والموازنات التشغيلية للمؤسسات.
وكشف عن متابعة المشاريع اليابانية في ميناء عدن ومنها إعادة الهناجر في ميناء المعلا إثر تدميرها بالحرب، مشيرا إلى إعلان المناقصات واستمرار العمل في مشروعي شبكة الاتصالات اللاسلكية بميناء الحاويات، بتكلفة تصل إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار .
وتطرق حميد إلى خطط وزارة النقل لإعادة تفعيل المركز الوطني لتبادل المعلومات وإنشاء المركز الإقليمي لتبادل المعلومات مع دول الإقليم والتي تصب في حماية الأمن البحري وخطوط الملاحة الدولية.
وأشار الدبلوماسي الياباني إلى دعم طوكيو لجهود المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى السلام الشامل والعادل.
