الاستعدادات على الأرض في وادي حضرموت تشير إلى أن شيئا كبيرا قاب قوسين أو أدنى من الحدوث، فقد اكتست مدينة سيئون بأعلام الجنوب.
شوهدت أعلام الجنوب وهي تزين جدران شوارع المدينة وأعلى البنايات، ورُصدت تحديدا في حي القرن الذي طالتها الكثير من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية.
نشر أعلام الجنوب هي رسالة تأكيد من الشعب الجنوبي بأنه عازم على استكمال المعركة التي يخوضها بحثا عن نصر مؤزر ضد المليشيات الإخوانية الإرهابية التي عاثت في أرض الجنوب إرهابا.
مشاهد رفع علم الجنوب من شأنها أيضا أن تثير الفزع بين عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية التي دائما ما أثبتت فزعها ورعبها من علم الجنوب.
فقد كان علم الجنوب سببا في الكثير من الجرائم الإخوانية سواء القتل أو التنكيل ضد المواطنين الجنوبيين لمجرد أنهم يتمسكون بعلم وطنهم.
رفع أعلام الجنوب في تلك المناطق هو رسالة تأكيد بأن التحرر هو شعار المرحلة الحالية، وهذا التحرر يعني الدفع نحو إخراج المليشيات الإخوانية ومنح النخبة الحضرمية أراضيها لتتولى تأمينها.
