القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الرئاسي يوثّق الخروقات الحوثية أمام المجتمع الدولي


يواصل مجلس القيادة الرئاسي الضغط السياسي على المليشيات الحوثية عبر فضح ممارساتها وانتهاكاتها وخروقاتها التي تصب في خانة العمل على إجهاض فرص التسوية السياسية.
تجلّى ذلك فيما كشفه رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي، الذي قال إنّ مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حولت مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية وعرقلت تشغيل الرحلات.
التصريح أدلى به العليمي خلال استقباله المبعوث الأممي لليمن هانز جروندبرج اليوم الثلاثاء، على دعم حكومة المناصفة من أجل إنجاح جهود إحلال السلام، مطالبا بضرورة فتح المعابر المغلقة من قبل الحوثيين الإرهابيين.
العليمي قال إنه تم تقديم الكثير من المقترحات بشأن وضع مطار صنعاء، لكنها قوبلت بتعنت واضح من قبل المليشيات الحوثية التي حوّلت مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية، وحرفت هذا الملف عن أهدافه الإنسانية التي أبرم الاتفاق من أجلها.
وخلال المباحثات، شدّد العليمي، على ضرورة تسريع ملف تبادل الأسرى، وأكد كذلك الاستعداد الكامل لتقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل إنجاح الجهود الأممية لإحلال السلام.
كما ذكّر العليمي، المبعوث الأممي بضرورة التزام المليشيات الحوثية بتسليم المرتبات للموظفين من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق السويد.
تأكيدات العليمي للمبعوث الأممي تضيق الخناق على الحوثيين وتلقي أيضًا بالكرة إلى ملعب المجتمع الدولي الذي يُنتظر منه الانخراط في مرحلة من الضغط المكثف على المليشيات الحوثية الإرهابية.
وإزاء تمسّك المجتمع الدولي وحرصه على إنجاح الهدنة الأممية، فإنّ المرحلة المقبلة تتطلب تشكيل حالة من الضغط على المليشيات الحوثية لدفعها نحو وقف الحرب التي طال أمدها وخلّفت وراءها أزمة إنسانية شديدة القسوة.
وتتضمن الهدنة إلى جانب وقف إطلاق النار، السماح بدخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتسيير رحلات جوية تجارية من وإلى مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعيا إحداهما لمصر والأخرى للأردن.
وفيما كان المبعوث الأممي قد صرّح في وقت سابق، بأنّ الهدف المُعلن من الهدنة هو إعطاء السكان مهلة من العنف هم بأمس الحاجة إليها في ظل معاناتهم الإنسانية، فإنّ شيئًا لم يتحقق على الأرض في ظل الخروقات المتواصلة من المليشيات الحوثية.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع