القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

إحصاء مخيف بشأن الخروقات الحوثية للهدنة الأممية.. والرئاسي يلتزم ويضغط


قبل نحو أسبوع من انتهاء الهدنة الأممية التي يفترض انتهاؤها نهاية مايو الجاري، أصبح لا صوت يعلو مستقبل تلك الهدنة ومآلاتها وفرص مساهمتها في تحقيق حلحلة سياسية شاملة، في ظل الحجم الكبير من الخروقات التي ترتكبتها المليشيات الحوثية.

مع انتهاء يوم السبت، تم إحصاء ارتكاب المليشيات الحوثية 4276 خرقا للهدنة الأممية، في مختلف الجبهات بما في ذلك محافظة الضالع التي تشهد أعمالًا تصعيدية عدوانية من قبل المليشيات الإرهابية بما يكشف عن وجهها الإرهابي.

وشملت الخروقات الحوثية المتواصلة، ارتكاب المليشيات الإرهابية أعمالًا عدوانية ضد المناطق الآهلة بالسكان والأعيان المدنية، في محاولة واضحة لإسقاط أكبر قدر ممكن من الضحايا في صفوف المدنيين.

وتضمنت الخروقات الحوثية استحداث متارس وخنادق واستهداف مواقع قوات الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة وبالعيارات المختلفة والطائرات المسيّرة المتفجرة والحاملة للقذائف والقنابل وكذا نشر قناصين.

على الجانب الآخر، عبّر المجلس الرئاسي عن دعمه للهدنة الأممية وأيّد تمديدها وفق الرغبة الأممية، مؤكّدًا التزام المجلس بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في هذا الصدد.

تطورات المشهد الراهن تشير إلى أنّ المليشيات الحوثية لا يبدو أنها ستبدي التزامًا بالهدنة الأممية، وذلك استنادًا إلى ماضي المليشيات المشؤوم المكتظ بجرائم القتل والترويع والفتك بالسكان والعمل على إطالة أمد الحرب.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع