واستخدمت قوات الاحتلال اليمني القوة المفرطة لمنع دخول الجماهير للمشاركة في مليونية سيئون ونتج عنها إصابة مواطن من مدينة غيل باوزير، عقب ذلك أتجهت تلك الحشود إلى منطقة الردود وأقامت فعالية سلمية تعبيرا عن حالة الرفض والاستنكار لممارسات القوات المليشاوية المحتلة.
وألقيت خلال الفعالية عدد من القصائد الثورية وكلمات لقيادات المجلس الانتقالي عبروا خلالها عن عدم استغرابهم لما اقدمت عليه قوات المنطقة العسكرية الأولى من تقطع للحشود الزاحفة، وقمع وتنكيل واطلاق الرصاص الحي لمنعهم من الوصول إلى ساحة قصر السلطان الكثيري موقع إقامة المليونية.
وفي ختام الفعالية؛ ألقى مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمديرية مدينة المكلا الأستاذ عبدالله باسنبل بيان مقتضب عن الفعالية السلمية بمنطقة الردود أكد خلالها على الرفض المطلق لأبناء حضرموت كافة لبقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى المسيطرة بالحديد والنار على وادي حضرموت.
مشيرا لحجم الانتهاكات التي تعرضت لها مواكب حشود مديريات ساحل حضرموت في نقاط المليشيات الاخوانية الاجرامية، من اعتقالات عشوائية واطلاق النار بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقطع الاتصالات والانترنت، واتخاذ تدابير قمعية ضد حرية التجمع والتعبير السلمي الذي كفلته كافة المواثيق والقوانين الدولية.
معلناً مشاطرة اخوانهم الذين استطاعوا الوصول إلى ساحة المليونية، والتأييد المطلق لما جاء في البيان السياسي الصادر عنها، مجددين التفويض للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية للمضي قدما نحو تحرير كامل أراضي الجنوب من دنس عصابات الاحتلال اليمني البغيض.
