وتابع : لم تعد مجرد الإدانة والتنديد كافية أمام هذه العنجهية التي تمارسها هذه القوات المحتلة لمديريات وادي وصحراء حضرموت، وأمام هذا الموقف التصعيدي الإرهابي تصبح كل الخيارات أمام أبناء حضرموت مكفولة ومسموحة لتحرير ارضهم ولتمكينهم من إدارة مديرياتهم بعيدًا عن هيمنة المليشيات الإرهابية المغتصبة لأرضهم والناهبة لثرواتهم.
ولفت : إن التلكؤ ورفض استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومن ذلك نقل هذه القوات العسكرية الغاصبة من وادي وصحراء حضرموت وتوجيهها إلى جبهات المواجهة ضد المليشيات الحوثية، سيظل يؤزم الأوضاع ولن نكون حينئذ إلا مع شعبنا في حضرموت الإباء والشموخ ومعنا كل ابناء الجنوب وقواتنا المسلحة الجنوبية.