قادة لدى الحوثي يملكون ثروة ضخمة من خلال تأزيم الوضع الإنساني للمواطنين..

أن الميليشيا الحوثية دأبت منذ أن أشعلت الحرب على ارتكاب جرائم فساد، مكّنتها من تكوين ثروة ضخمة لقياداتها وعناصرها، مقابل تأزيم الوضع الإنساني للمواطنين .

أحد أوجه الفساد ظهرت في نفقات ضخمة لمسؤول بالمليشيات، حيث هناك تحفظًا على تقرير رقابي يكشف عن صرف عشرة ملايين ريال لحساب بوفيه القائد الحوثي قاسم الوادعي المعين رئيسا لمؤسسة الإسمنت، في حين يرفض صرف الحوافز الشهرية لموظفي المؤسسة ويقلصها باستمرار، فيما ترتفع نفقاته ببذخ.

وأكد مصدر، إنّ قيادات حوثية - تطمع في المنصب - رصدت تجاوزات المدعو الوادعي ورفعت تقارير بممارساته مطالبين بالتدوير الوظيفي، على أمل إقالته والانقضاض على منصبه والحصول على امتيازاته.