منذ فترات ليست بالقصيرة، يشهد الجنوب فعاليات صاخبة سواء في مناسبات وطنية جنوبية أو في حراك مخصص ضد ميليشيا الإخوان، تخرج جميعها ضد الحالة المتردية التي يعيشها الجنوب، كما ان الغضب من تلك الميليشيات ليس فقط في الجنوب، لكن المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال تشهد نفورًا حادًا من هذا التيار الذي لا ينشغل إلا بتحقيق مصالحه وخدمة أجندته، فيما يترك السكان تحت وطأة معاناة صاخبة.
أهمية مثل هذه الفعاليات تعود إلى أنها تضرب الهالة الإعلامية التي تصنعها تلك الميليشيات حول نفسها، والتي تتضمن الترويج بأنها تسيطر على مجريات الأمور على الأرض بشكل كبير، لكن سرعان ما يُفتضح الأمر ويتضح حجم النفور الكبير من ممارساتها.
تفاقم حدة الغضب على هذا النحو يحاصر الشرعية المسيطر عليها من قبل الإخوان بالكثير من الضغوط السياسية، فهي تحاول الإيهام للمجتمع الدولي بأنّها طرف مجني عليه يدفع ثمن الحرب الحوثية، لكنّ الأمر سرعان ما يتضح أمره فيما يخص تماديها في صناعة الأعباء من خلال جرائم الفساد التي يرتكبها هذا الفصيل.
 الحقيقي دولياً.. منذ فترات ليست بالقصيرة، يشهد الجنوب فعاليات صاخبة سواء في مناسبات وطنية جنوبية أو في حرا…){kind=link}