القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

لمن يريد حل ملف كهرباء العاصمة عدن.. هذا مكمن الخلل




كتبه/ م. مسعود أحمد

 يوجد في موقع توليد كهربائي واحد بالحسوة، عدن:
  * 264 ميجاوات لمحطة بترومسيلة الجديدة وتعمل بالغاز.
* 60 ميجاوات للمحطة القطرية، وتعمل بالغاز.
* 70 ميجاوات تقريبا يمكن توليدها من محطة الحسوة الكهروحرارية وتعمل بالبخار مع وقود احتراق أولي بسيط، ويمكن رفع الطاقة بالمحطة أكثر بمزيد من الترميم والصيانة (طاقتها التصميمية 180 ميجاوات).
الخلاصة:
1) 394 ميجاوات تقريبا يمكن توليدها من موقع واحد في عدن بالإمكانيات الفنية الموجودة الآن  دون الحاجة لبرميل واحد ديزل، ودون الحاجة لدولار واحد للطاقة المشتراة.
2) هذه الطاقة تكفي لشبكة عدن وضواحيها لتوفير كهرباء للمواطن 12 ساعة باليوم كحد أدنى ومعقول في ظل هذا الوضع العام المعقد.
 3) هذه الطاقة تحت اليد لمن يريد حل ملف الكهرباء في عدن ولديه الجراءة الكاملة على شجاعة التصرف وسوف يجد الدعم الشعبي الكافي لذلك.
4) فقط مطلوب إنقاذ المواطن ولتذهب الحسابات السياسية للجحيم ومن يزعل يصرخ كما يشاء أو يذهب للقضاء.
 ** ربط محطة بترومسيلة الجديدة مباشرة بنقطة توزيع الطاقة لمحطة الحسوة دون انتظار إنجاز خط الضغط الخارجي حتى يكتمل.
ولن يحتاج ذلك لأيام كثيرة للإنجاز، وتنفذ هذا الطلب الشركة المقاولة الحالية أو يتم التنفيذ بطرف خارجي.
** تأمين شحنة غاز للتشغيل  بشكل عاجل من السوق العالمي والغاز ليس أرخص من الديزل بل أرخص حتى من الزيت الثقيل HFO الذي يستخدم في بعض محطات توليد الكهرباء.
** حماية موقع الحسوة والعاملين فيه وتأمينه كمربع أمني لضمان استمرار عمله وتجنيبه أي تخريب.
5) هذا يكفي لحل سريع للكهرباء والخروج من تحت رحمة فاتورة وقود الديزل والمازوت وفاتورة الطاقة المشتراة كمرحلة أولية.
ملاحظة: حتى في حالة شراء الطاقة، هل يعلم القائمون على الأمر بوجود طاقة كهربائية للتأجير عبر سفن متحركة تعمل بالغاز وليس بالديزل بأسعار أفضل وبشروط أسهل مما هي الآن مع شركات مولدات الديزل؟!!
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع