القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

تقرير: وَاقِعُ الإعلام في الجنوب.. بين مُحاولات التضليل الإخوانيَّة وتصَدِّي "المَجْلِس الانتقالي"






تقرير خاص/ أنس بن عوض

تطور (الإعلام) عالمياً و محلياً عبر الأجيال ليصل إلى ما وصل إليه في العصر الحالي، وقد أتخذ أساليب ومَجرى متطور آخر يتماشى مع العصر الحديث، وللإعلام أهمية كبيرة جعلت منه "السلطة الرابعة" ..

 واليوم ونظراً إلى محاولات اطراف مختلفة منها تنظيم حزب الإصلاح التابع لتنظيم الإخوان في اليمن الإستفادة من الاعلام كحربة لتمرير مخططاته وتحقيق مكاسبه خاصة في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي وهي المحافظات الجنوبية . حيث ان مؤخراً، تحولت منصات الإخوان من قنوات واذاعات وصحف ومواقع الكترونية الى أداة لاستخدامات مختلفة منها افتعال حروب الخدمات وتدمير إقتصاد البلاد بل والقتل وتبرير تشريد الآلاف واعتقالهم بشكل تعسفي وذلك بهدف إبقاء سلطة التنظيم الارهابي، تاركين الشعب في ضياع وفوضى واخر ما يمكن التفكير به.

ويعد الإعلام سلاح خطير أمتلكه الإخوان الحاكم الفعلي لحكومات الشرعية المتعاقبة الخاضعة لسيطرتهم عسكرياً وسياسياً، فاشعلوا عن طريقه حروبا إقتصادية, سياسية, عسكرية, ثقافية, و في حروبهم فهم قبل كل شيء يبدأون من الاعلام حملة (بروبغندا) لسياساتهم للتأثير على الرأي العام والمجتمع ومحاولة كسبه كما يظهر ذلك جلياً في برامجهم التفلزيونية للتشويش على المجتمع . 

ولأن وسائل الإعلام لها دور حيوي و مميز في كافة المجتمعات فهي التي يعتمد عليها الفرد في التعرف على كافة الأخبار سواء السياسية أو الاقتصادية أو غير ذلك، تدخل المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بالرئيس القائد عيدروس الزُبيـدي مبكراً ومنذ فترة فشكل الدوائر الإعلامية التابعة للأمانة العامة أو الجمعية الوطنية وقنوات الإعلام المرئية، ومؤخراً وحدت كل تلك الهيئات تحت "الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي" والتي حققت خلال فترة وجيزة إنجازات إعلامية جبارة دحضت الهجمات الإخوانية ..

اليوم السبت، ترأس الرئيس الزُبيدي اجتماعًا مُشتركًا للهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، والدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، واللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية. وأثنى على الوعي وثقافة النشطاء الفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً إنهم استطاعوا "مواجهة الآلة الإعلامية الهائلة" لخصوم الجنوب، وكسر التعتيم الإعلامي الذي مُورس على قضية الجنوب والثورة الجنوبية منذُ انطلاقتها.


من جانب آخر، أكد المتحدث الرسمي للمجلس، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الأستاذ علي الكثيري أن الخطاب الإعلامي اليوم يصنع أحداثًا ويتبنى رؤى ثورية وقيم وطنية كبرى ولا تقف مهمته عند مستوى نقل الأخبار والرد على الشائعات. مشيراً إلى أن أمام المجلس مهام كثيرة والإعلام هو الرافعة الأولى التي تعلوا بقضية شعب الجنوب، وتتصدى للشائعات والرد على كل ما ينتقص من قضية الجنوب، أو يعمل على تشويه الوقائع.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع