رد القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد، على مراسلات نشرها رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر، بشأن ما أثير مؤخرا حول بناء قواعد عسكرية وتواجد عسكري إماراتي في جزيرتي سقطرى وميون.
وفي رده قال بن فريد أن هذه المراسلات تكشف أن بن دغر لا يزال يعيش مراهقة سياسية مزمنة، داعيا إياه إلى البحث عن صنعاء وليس عن جزر نفى التحالف بشكل رسمي ما يثأر حولها.
وقال بن فريد عبر حسابه على فيسبوك : "اعتقدنا ان ما حدث يمكن أن يجعلك ناضج ولكن يبدو أنك تعيش حالة مراهقة سياسية مزمنة، وانك لا تجيد إلا تقديم "السخف" في مختلف المراحل".
واضاف : "كان الأحرى بك أن تسأل عن صنعاء ومأرب المحاصرة وليس الجزر التي أعلن التحالف بشكل رسمي عدم صحة ما تطلب انت إثباته، متناسيا انك هنا تخون وتكذب التحالف".
وعلى الرغم من نفي التحالف وكذلك وزير الخارجية اليمني، وكذلك وكالة أنباء أمريكية لأي تواجد او استحداث قواعد عسكرية، أصر بن دغر على نشر مراسلات موجهة إلى رئيس الوزراء معين عبدالملك، يطالبه فيها بإرسال وفد إلى جزيرتي سقطرى وميون، وذلك للتحقق حول ما أثير بشأن استحداث قواعد عسكرية وتواجد عسكري إماراتي في الجزر، الأمر الذي يكشف عن إنضمام بن دغر المتأخر إلى التحريض والترويج الإعلامي الإخواني المستهدف التحالف العربي ودولة الإمارات خصوصا.
