القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

أدعوا أنهم رموزاً للثورة عن شباب عدن فأنكشفت داعشيتهم.. الديقان والذبح!




كتب/ ياسر علي

رأيت فيديو الذبح الشنيع الذي يظهر فيه الديقان! ولن أخوض في جزئية "ليه بهالتوقيت قبضوا عليه" لكن ما لفت انتباهي! 
ظهور الديقان بنفس عقليته القديمة الجديدة: 
كان الديقان: يهتف ويصرخ منفعلاً ويرفع شعار الله أكبر عند ذبح إنسان! 
لم يتغير الولد كثيراً فهو يستخدم ذات أسلوبه الذي يتبعه حديثاً في فيديوهاته! "خلفية موسيقية حزينة لاستغلال عاطفة أبناء عدن وغضبهم، مؤدياً نفس انفعالاته التي يظهر بها مخاطباً أبناء عدن.
ما يجب أن نناقشه اليوم: 
كيف للديقان ولجماجم وغيرهم ممن كانت لهم ارتباطات بتنظيم داعش والقاعدة أن يتحولوا فجأة لرموز الثورة عن شباب عدن؟
هل يؤتمن هؤلاء على وعي أبناء عدن؟ 
هل انتقاء هؤلاء ومفرداتهم "المتشابهة" تجاه شباب عدن؟ مجرد صدفة وتوارد خواطر؟!
الحقيقة أنه لا يحدث أمر في عدن في ظل الصراع السياسي بالصدفة! 
لربما يكون الديقان وغيره من شباب عدن المندفعين لا علاقة لهم بتلك المخططات! لكن وللأسف هناك من يخدم عدوه بغباءه وطيبته وحماسه!
في الأخير لن تنطلي علينا نغمة: 
قبضوا على فلان بسبب مطالبته بالكهرباء! 
إذ لو كان هذا الأمر صحيحاً لرأينا كل أبناء عدن في المعتقلات!

ختاماً: إن كان بريئاً فأسأل الله أن يخرجه مما هو فيه، وإن كان غير ذلك فليتحمل جزاءه.

#ياسر_علي
ع.ع
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع