القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

قراءة وتحليل لبعض النصوص الصريحة التي وردت في كلمة الرئيس الزُبيدي !



كتبه/ عبدالعزيز سبعين



أولا: أزمة الكهرباء : أكد القائد بصريح العبارة للشعب ان المعرقل والمسبب الرئيسي هو (الشرعية) وذلك بتخلفها عن اتفاقية ادخال محطة بترومسيلة ومحطة الحسوة 2 إلى الخدمة قبل شهر مارس 2021م حسب ماهو متفق عليه، واليوم نحن على وشكرالدخول بشهر ستة دون تحقيق أي نتائج...بمعنى ان الشرعية هي تقف في تعذيب الشعب وكله هذا وغيره ليس إلا تلكؤ بالانتقالي لغاية الضغط عليه بهدف إجباره على التراجع عن اهدافه المعلومة ..

ثانيا: رغم الضغط الكبير الذي يواجهه الانتقالي ورغم المؤامرات والمكايدات التي تُحاك ضده (ليل ونهار) لأجل سعي تلك الجهات على إجباره للعدول والتراجع عن قراره في مسألة استعادة الدولة، إلا انه أكد ويؤكد في كل مرّة له على السير نحو تحقيق الهدف الناجز بكل قوة ، بقوله : ما زلنا نسير على ذات الدرب الذي قدم من أجله شهداؤنا أرواحهم، ولن نتوانى أو نميل حتى يتحقق لشعبنا استعادة وبناء دولته الجنوبية المستقلة الفدرالية كاملة السيادة.. هذا تصريح قوي لايمكن الاستهانة بشأنه، وهو التصريح الذي يتمنى خصوم الانتقالي ان لايسمعوه منه يوما ، إلا ان الرجل لا يعرف الخضوع ولا الاستسلام كما عهده وعرفه الخصم قبل الصديق ..

ثالثاً : وهو الأهم !!
ألا تلاحظوا في كل مرّة ان الإنتقالي يؤكد ويجدد عهده وتمسكه باتفاق الرياض مقابل سعي الخصوم الدائم على التنصل منه في مختلف الجوانب؟؟ 
هذا التمسك الانتقالي بالرياض لم ولن يأتي من فراغ بل من حقائق ثابتة يعلمها القائد ورفاقه، ومضامينها تؤكد -تماماً- بان بنود اتفاق الرياض تسير في صالح القضية الجنوبية وشعبها؛ وإلا لم استمات الانتقالي فيها وسعى الخصم جاهداً على التغطرس والتنصل والهروب منها في كل مرّة وفي شتى الوسائل.. 

أخيراً: ارى بإن الكلام العقلاني والناضج والمتأني الذي يسير عليه القائد عيدروس هو الأنسب والصحيح، ونقول هذا ونحن بعيدين عن موقع القرار فما بالكم بالذي يعيش في داخله .. 

دعوكم من الكلمات الحماسية التي وبلا شك ستفرحكم كثيرا، ولكن نتائجها ستتحطم في اول محك وستصدم آمالكم وتقضي على أهدافكم ، وخذوا العبرة من (كردستان العراق) الذي اصبح حلم وهدف شعبها وقادتها في خبر كان، وكله بسبب الانفعالات الحماسية الكاذبة التي حصدت الخيبة وأضاعت الاهداف المنشودة لدى القيادة والشعب هناك الى أجل غير مسمى .. 

بغض النظر عن الكثير من القصور الدائم والمتكرر داخلياً، إلا ان لغة العقل والمنطق والمرونة التي يجيدها القائد عيدروس دائما تروق لي .. اقولها بكل ثقة وشموخ بناءً على قناعيتي التامة في شخصيته القيادية وكلماته العقلانية والناضجة..
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع