المساومة في حياة المواطنين وتعمد افتعال الازمات وتردي الخدمات، التي تمر بها عدن والمحافظات الجنوبية منذ طرد عصابات الحوثي كان بسبب ما يسمى فساد الدولة العميقة ويمرر عبر قيادات الفساد والقيادات الغير مؤهلة لإستخدام معاناة الناس "كورقة سياسية"..
ضغوطات عديدة يمر بها المجلس الانتقالي من قبل اطراف بالشرعية تسعى الى الضغط عليه عبر هذه الاوراق وهي الخدمات وعند الرفض يكون الرد باستمرار الازمات التي تشوه صورة المجلس عمدا من هذه الاطراف، ووجهت اصابع الاتهام لقيادات عدة بدعمهم السخي للفاسدين وتثبيت الدولة العميقة الفاسدة .
لن ينجح أرباب الفساد في الشرعية طالما وان هناك مجلس إنتقالي يسيطر ويتمدد في عدن وبقية المحافظات ضاربا بالدولة الشرعية عرض الحائط التي تقوم بنشر المعاملات الغير قانونية ولا ننسى ان هذه الدولة العميقة الفاسدة ستعمل بكل قوتها لعرقلة اي مشروع جديد او موازنة تخصص لعدن وللمحافظات ولخدماتها الامر الذي لن يسمح ان يحقق اي إنجاز يذكر لحكومة المناصفة الجديدة . .
