القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الدفاع عن إرهاب الحوثي بذرائع إنسانية مغالطة تطيل الحرب

إدراج جماعة الحوثي على لائحة المنظمة الإرهابية، خطوة إيجابية تساهم في إنهاء الحرب في اليمن وإنهاء معاناة المدنيين، مشددة على دعمها من قبل المجتمع الدولي وكل داعمي حقوق الإنسان.

اما قرار وزارة الخارجية الأميركية لتصنيف الجماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، مؤكدة أن التصنيف خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح جاءت لنصرة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي ارتكبها الحوثي وكان آخرها استهداف مطار عدن ما أسفر عن مقتل 25 شخصا وأكثر من 110 جرحى.

حيث استمرت جماعة الحوثي خلال السنوات السابقة باستهداف المؤسسات المدنية وقوضت الدولة في اليمن بقوة السلاح مستخدمة التحشيد الديني وسيلة من وسائل الصراع رافعة شعارات الموت واللعنة لتنفيذ عدد مهول من الانتهاكات وإدخال اليمن في دوامة صراع لا تنتهي.

و الجماعة لم تكتف بالانتهاكات الفادحة داخل اليمن فقد تعدتها باستهداف الدول المجاورة حيث استهدفت المرافق المدنية في المملكة العربية السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة.

وفي للمقابل، على المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته، وحكومات دول العالم لا سيما الملزمة بحماية حقوق الإنسان، لاعتماد هذا التنصيف لجماعة الحوثي "جماعة إرهابية إجرامية" ومحاسبة اعضائها وداعميها اينما كانوا.

يذكر ان التساهل مع الجماعات الارهابية تحت مبرر عرقلة الإغاثة الانسانية او عملية السلام ما هي الا مغالطات ستطيل من عمر الحرب ومعاناة المدنيين في المناطق الخاضعة لسلطة المليشيات الحوثية".   
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع