القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

خاص: في ظاهرة دخيلة على المجتمع الحضرمي.. العشوائية تغزو سيئون



حضرموت /خاص

قال الاعلامي صالح فرج ان في هذا العهد تعرضت الاشجار والزراعة بشكل كبير للقلع والتجريف، فمعظم المزارع /والحيوط/ تحولت الى خرسانات ومباني بدلا عن خضرة الاشجار والزراعة. وفي الجانب العام وليس الخاص بدأ الامر باقتلاع الاشجار المعمرة بحديقة مدينة سيؤون الواقعة في قلب سوق المدينة، وتم تجريف أشجارها الوارفة والمعمرة، وامتدت فيما بعد تلك الايادي الى أشجار شارع الجزائر بالمدينة.

واضاف: يتغنى البعض بما تم من تشكيل لاشجار زينة أبدع في تشكيلها بجهد يغلب عليه الطابع الشخصي بعض أبناء المدينة، حبا للجمال والإبداع وتجميلا لمدينتهم..

بينما : تم تقطيع الاشجار المعمرة بشارع الجزائر بمدينة سيؤون بحجة توسعة الخطوط ولا ادري ماحجة اقتلاع أشجار الحديقة .ولانعلم مدى العداوة ولا أسبابها بين تلك الأشجار وذلك المسئول الذي أمر وسمح بتقطيعها..

وختم : عموما لم نرى ولم نشاهد اي توسعة او أي عمل يوحي بوجود ولو /نيّة/ لإصلاح الخطوط والمواقف ليس في ذلك الشارع (الجزائر) بل في المدينة (سيؤون) برمتها، ونرى تخبّطا وعشوائية جمة، بل وضحالة إدارة للسوق العام بالمدينة، الذي اصبح عبارة عن موقف أو فرزة /عشوائية/كبيرة للسيارات والدراجات يسرح ويمرح فيه اصحاب البساط و/القَورّيه/ ويفترش فيه الباعة بضائعهم دون رقابة ولاحسيب ولارقيب، بالاضافة الى المتسولات ذوات الماركة المستحدثة، المستوردات من خارج حضرموت اللاتي يمارسن التسول وغيره من الاساليب العفنة وبطرق شتّى تخدش معظمها الدين والحياء والذوق العام . بالاضافة للمياه التي تطفح دوما وتصل الى بوابة الادارة العامة للمدينة ومجمع دوائرها وكأنها تتحدى اولئك المسئولين عن حال المدينة وتشوه المنظر العام وتنشر الأوساخ والروائح الكريهة بالاضافة الى انها مرتعا للأمراض.

ومضى: صراحة ودون مؤاربة؛ تفتقر مدينة سيؤون لمسئولين من أبنائها الاقحاح لادارة شئونها، لأن معظم الوافدين اليها ممن تقلد مناصب إدارتها اثبتوا فشلا ذريعا.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع